بعد انتقادات طالت جهوزية الجبهة الداخلية للقتال مقابل سوريا، أعلن وزير الحرب الصهيوني عن خطة لتحصين مستوطنات الشمال امام تهديد الصواريخ، وذلك في مقابلة مع اذاعة جيش الاحتلال.

واشار موقع "القناة الثانية" الصهيونية إلى ان الخطة، التي يتوقع ان تكلف نحو مليار شيكل كل سنة لمدة خمس سنوات، ليس لها مصدر مالي واضح في الميزانية.

وقد اوضح مكتب وزير الامن الصهيوني ان "خطة تحصين الشمال ستعرض للمصادقة على مجلس الوزاري المصغر في شهر حزيران/يوليو، وحينها سيضطرون الى ايجاد مصدر للموازنة". ووفقا لمعلومات، يتوقع ان تأتي الموازنة من مصدر خارجي وليس من موازنة وزارة الامن، وليس واضحا اذا كانت الخطة قد تم تنسيقها مع وزارة المالية.

وكانت وزارة الأمن الإسرائيلية، على ضوء التوتر في الشمال، قد كشفت عن الخطة التي سميت بـ "درع الشمال"، ستنفذ هذه الخطة خلال خمس سنوات وتتضمن تأهيل مئات الملاجئ العامة وتعزيز الحماية والتحصين في المستوطنات الملاصقة للحدود الشمالية.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن هدف الخطة سكمن في الاستجابة لمتطلبات تحصين المستوطنين،وتحصين الخدمات الحيوية لتمكينها من مواصلة عملها. وستنفذ هذه الخطة  لمسافة 25 كيلومتر عن الحدود وبنحو 300 سلطة محلية مختلفة.

في المقابل سيتم تأهيل 550 ملجأ عامًا هم في الوقت الحالي غير مناسبين للتهديدات في الشمال، وضمن الخطة يُعمل على الاستجابة لتحصين الخدمات الحيوية في السلطات المحلية ومنها تحصين حوالي 800 مدرسة وروضة اطفال، 65 مؤسسة رفاه وكذلك عشرات العيادات.