ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن حكومة كيان العدو بنيامين نتنياهو، قررت نقل جلسات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، إلى مكان أخر تحت الارض موجود في المركز الوطني لإدارة الأزمات في القدس.

وأضافت وسائل الاعلام الإسرائيلية أن نتنياهو اتخذ هذا القرار في أعقاب تكرار أعمال التسريب من جلسات المجلس الوزاري، ولا سيما في أعقاب الجلسة التي عقدت قبل قيامه بعرض وثائق المشروع النووي الإيراني.

وقد استدعي الوزراء للاجتماع في حينه، قبل ساعات قليلة من عرض نتنياهو للمواد التي استولى عليها الموساد. وبعد وقت قصير، ذكرت تقارير إعلامية أن نتنياهو سيقدم وثائق ستثبت أن إيران كذبت بشأن برنامجها النووي. وبعد بضعة أيام، أمر وزراءه بعدم التحدث في الموضوع.

بدوره، ذكر موقع "والاه" الصهيوني أنه "سبق في الاسابيع الاخيرة ان عُقدت جلستان للمجلس الوزاري المصغر في التحصين تحت الارض وتم ابلاغ الوزراء ايضا ان الجلسات المقبلة ستعقد هناك".

وأضاف "والاه" ان المركز الوطني لإدارة الأزمات هو منشأة سرية وحساسة في منطقة القدس تم انشاؤها في اعقاب توصيات لجنة فينوغراد بعد حرب لبنان الثانية، ومخصص لاستخدامه من قبل قادة العدو الصهيوني في حالات الطوارئ والازمات. وهذه المنشأة موجودة في تحصين تحت الأرض وتسمح بالاتصال المشفر مع الجهات الخارجية".

وتجدر الإشارة الى أنه تم نقل الجلسات الى المركز المحصن في الاسابيع الاخيرة، وذلك على خلفية التوتر في شمال فلسطين المحتلة، ووفقًا لتقدير يهدف الى تقليص التسريبات من الجلسات.