ارشيف من :أخبار العدو

’يديعوت’: الهجوم الجوي من غزة يتواصل‎

’يديعوت’: الهجوم الجوي من غزة يتواصل‎

صحيفة "يديعوت أحرونوت"

في الثالث عشر من شهر نيسان بدأ عهد جديد في إطار الصراع المتواصل مع الفلسطينيين في قطاع غزة. تحت غطاء "أعمال الشغب العنيفة" على الحدود أُرسلت عدة طائرات ورقية مشتعلة سقطت في حقول مستوطنة ناحل عوز وتسببت بحصول حريق. منذ ذلك الحين إستمر الهجوم الجوي على مستوطنات غلاف غزة بكثافة، وتضمن مايقارب الـ300 طائرة ورقية إجتازت الحدود، و100 حريق، وأكثر من 3000 دونم حنطة إشتعلت فيها النيران وأضرار بملايين الشواكل لمزارعي المنطقة.

وتضمنت مراكز الهجوم مستوطنات ومناطق زراعية في المجلس الإقليمي أشكول وشاعر هنيغف، من بينها غابة كيسوفيم، غابة باري، نير عوز، كرم شالوم، سوفا، كفر عزا، ساعد، مفالسيم، إرز وغابيم.

مئات المحلقات التي تم تطويرها وشراؤها في إجراء سريع خلال عدة أيام، وُضعت في خدمة "الجيش الإسرائيلي" للمساعدة في إعتراض الطائرات الورقية.

خلال أيام معدودة نجح المعنيون في وزارة "الأمن" (الحرب) وتحديدًا من قسم تطوير الوسائل القتالية بتأمين حلولًا عملانية تم تركيبها على محلقات موجودة، أو تلك الموجودة قيد التطوير في الصناعات الأمنية.

لكن على الأرض، يبدو أن ظاهرة هجوم الطائرات الورقية تتزايد: يوم أمس الأربعاء تمّ إرسال عدة طائرات ورقية مشتعلة تسببت بحرائق كبيرة في أماكن مختلفة في غلاف غزة. المزارعون في المنطقة يجدون أنفسهم منشغلين يوميًا بإطفاء الحرائق وليس بالحصاد، وقد قرروا مؤخرًا تقديم فترة الحصاد لكي لا تشتعل الحنطة.
أحد مزارعي المنطقة قال "إننا محبطون من الوضع.. نحن نتعامل مع هذه الظاهرة يوميًا وعندما يندلع حريق، لا ننتظر جهاز
الإطفاء بل نعمل بالأدوات التي بحوزتنا وإلّا فإن الحنطة ستحترق تمامًا وستختفي حقول كاملة".

رؤساء "السلطات" في المنطقة نقلوا رسائل مفادها أنهم طلبوا من الحكومة التعويض على المزارعين، ودعوا الجيش الى أن يكون الموضوع في سلّم الأولويات.

 

2018-05-24