"الأهرام" المصرية

تناولت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها لليوم الخميس توقيع مصر وروسيا اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر في محور قناة السويس".

وقد وقع الاتفاق عن الحكومة المصرية وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، وعن الحكومة الروسية نظيره الروسي
دينيس مانتروف، وذلك في إطار فعاليات اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة في دورتها الحادية عشرة المنعقدة حاليا في العاصمة الروسية موسكو.

وقال قابيل إن "هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 50 عامًا وتتجدد تلقائيًا لمدة 5 أعوام متتالية في حال موافقة الجانبين ـ تمثّل نقلة نوعية في مستوى العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، إذ تستهدف زيادة التعاون الثنائي في مجال الصناعة وتعزيز فرص الاستثمار وضمان توفير ظروف مواتية لإقامة وتطوير التعاون الصناعي والعلمي والفني بين الكيانات الاستثمارية في كلا البلدين، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تأتي استكمالاً لمذكرة التفاهم الموقعة خلال شهر شباط/ فبراير من عام 2016 بين وزارة التجارة والصناعة المصرية ومثيلتها في روسيا الاتحادية، بشأن تنفيذ مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر".

"الأخبار" المصرية

بدورها، توقفت صحيفة "الأخبار" المصرية عند القمة المصرية الأردنية التي عقدت في القاهرة، حيث استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد ظهر أمس ملك الأردن عبد الله الثاني.

وذكرت الصحيفة أن السنوات الماضية شهدت تعزيزا للعلاقات المصرية-الاردنية في ظل حرص قيادتي البلدين على التنسيق والتشاور المستمر فيما يتعلق بكافة القضايا الإقليمية والدولية والاتفاق المشترك في سبل التعاطي مع الملفات الشائكة، وعلى رأسها سبل دفع عملية "السلام" والوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، والتوصل الى حلول سياسية تنهي معاناة الشعوب الشقيقة في سوريا وليبيا والعراق واليمن.

"المصري اليوم"

أما صحيفة "المصري اليوم" فتطرقت إلى نفي وزارة الخارجية المصرية ما تردّد عن ضبط السلطات الإيطالية آثارا ضمن حاوية تابعة للسفارة المصرية في روما أو تابعة لأحد أعضائها.

وفي هذا السياق، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن "شرطة الآثار والسياحة الإيطالية قامت بإبلاغ السفارة المصرية في روما في 14 آذار/مايو الماضي بعثورها على 23700 قطعة أثرية من بينها 118 قطعة مصرية في حاوية دبلوماسية.

وقامت السفارة على الفور طبقا للإجراءات المتبعة بإرسال إسطوانة تحمل صور القطع إلى القطاع الثقافي في وزارة الخارجية المصرية، لموافاة وزارة الآثار بها للتحقق من مدى كونها آثارا أصلية، وللإجابة على استفسارات الجانب الإيطالي في هذا الصدد لاستكمال التحقيقات".

وإثر التواصل المصري الإيطالي، أوضح أبو زيد أن الجانب الإيطالي أفاد بأنه تم العثور على الآثار العام الماضي، وأن الشحنة لم تكن لدبلوماسي مصري، لكنها تخص مواطنًا إيطاليًا، كما وعد الجانب الإيطالي الجانب المصري بتقديم المزيد من الإيضاحات بشأن تاريخ خروج الحاوية والجهة المصدرة في أقرب فرصة بعد الحصول على إذن جهات التحقيق.

"الوطن" المصرية

من جهة ثانية، أدرجت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها خبر إعلان منسق الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن فلسطين انضمت إلى وكالتين إضافيتين تابعتين للأمم المتحدة، بعد أن كانت انضمت منذ العام 2011 إلى منظمة "اليونسكو"، رغم اعتراض الولايات المتحدة الشديد.

وذكرن الصحيفة أن منظمة "الأمم المتحدة للتنمية الصناعية"-"يونيدو"؛ التي تتخذ من فيينا مقرا، هي وكالة متخصصة بتعزيز التنمية الصناعية لخفض مستويات الفقر وتعزيز التنمية الدائمة على المستوى العالمي.

وتعد الوكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة تعمل على تشجيع التنمية الصناعية بهدف الحد من الفقر، وتحقيق عولمة شاملة واستدامة بيئية، ويُعتبر عمل المنظمة المتعلق بالفحص والتفتيش دعامة أساسية من دعامات التيسير الفعال للتجارة.

وتهدف أنشطة بناء القدرات في مجال التجارة التي تنفذها منظمة "الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" إلى تعزيز قدرة الدول على إجراء أنشطة الفحص والتفتيش ضمن إطار يحظى باعتراف دولي، لكي تتمكن بالتالي من الاستجابة بصورة فاعلة لمتطلبات الأسواق الدولية الكثيرة المطالب، ولأن مبدأ الفحص والتفتيش على قدر كبير من الأهمية فهو من المتطلبات الأساسية التي أدركتها اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تيسير التجارة.

"الشروق" التونسية

وفي الشأن الفلسطيني أيضًا، سلطت صحيفة "الشروق" الضوء على توجيه المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كرينبول نداء عاجلا الى دول العالم لتقديم المساعدات اللازمة للقطاع الصحي في قطاع غزة.

وخلال مؤتمرٍ صحفي عقده في غزة أمس، أوضح كرينبول أن "يوم 14 أيار/مايو كان الأكثر دموية منذ انتهاء حرب العام 2014 التي استمرت 51 يومًا، فيما كان النظام الصحي في غزة يفعل المعجزات".

ولفت كرينبول إلى أن "الإصابات خلال المسيرات تركزت على استهداف مناطق محددة من أجساد المتظاهرين، كالأطراف السفلية والبطن والركبة والظهر والرأس، مما يعني أن الذخيرة الحية استخدمت لإحداث إصاباتٍ بليغة في الأنسجة الحيوية والعظام".

وتابع كرينبول أن "النتائج المباشرة لعدد الجرحى الهائل دفعت النظام الصحي في غزة إلى الانهيار، عدا عن النقص المستمر في المستلزمات الطبية أصلاً بسبب الظروف الصعبة".

كما أشار المفوض العام لـ"الأونروا" إلى أن "العديد من العمليات الجراحية التي كانت مقررة تم إلغاؤها وتأجيلها نظرًا الى العدد الكبير من المصابين في صفوف المتظاهرين"، مؤكدًا أن المئات من المتظاهرين المصابين سيواجهون إعاقاتٍ دائمة بسبب طبيعة إصاباتهم.

"الشروق" الجزائرية

في سياق منفصل، ذكرت صحيفة "الشروق" أن قوات موالية للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر خاضت اشتباكات عنيفة حول مدينة درنة الثلاثاء، في الوقت الذي وقع فيه انفجار سيارة ملغومة، كما خُطف جندي من نقطة تفتيش في منطقة أخرى شرقي ليبيا.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم القوات الخاصة في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر ميلاد الزاوي قوله إن "القتال الذي اندلع جنوب غربي درنة كان أعنف قتال منذ أن صعد الجيش الوطني الليبي حملته للسيطرة على درنة"، وأضاف "قُتل قائد وأصيب جنديان"، لافتا الى ان "تحالفا يضم إسلاميين متشددين ومقاتلين آخرين يعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة يسيطر على المدينة".

الصحيفة لفتت الى أن الجيش الليبي يطوق درنة ويشن غارات جوية عليها بين الحين والآخر، ويحاول تعزيز قبضته في شرق ليبيا بعد سيطرته على بنغازي العام الماضي.

"الخبر" الجزائرية

من جهتها، أبرزت صحيفة "الخبر" الجزائرية خبر تأكيد رئيس المجلس الأعلى الليبي خالد المشري أن "مواقف أغلب الفاعلين في ليبيا تكاد تكون  متطابقة مع المقاربة الجزائرية المبنية على الحوار الشامل بين مختلف الأطراف، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة التي يعرفها هذا البلد".

وعقب زيارته وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، ضمن الزيارة الأولى له منذ انتخابه على رأس  المجلس الأعلى الليبي، أوضح المشري أنه "تم خلال اللقاء التأكيد على  ضرورة توطيد الحوار الليبي بين مختلف أطرافه، والتركيز بشدة على جعله بعيدا عن التدخلات الخارجية"، مشيرا إلى أن ذلك "يعد الخط الذي تبناه المجلس الذي يرأسه".