أفاد موقع "القناة 20 " الصهيوني، أن رئيس حزب "يش عتيد"، عضو الكنيست "يئير لبيد" أجرى جولة سياسية-أمنية على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة لأربعين سفيراً من أنحاء العالم، يرافقه رئيس الأركان إبّان حرب لبنان الثانية، اللواء احتياط موشيه كابلينسكي، وقائد المنطقة الشمالية سابقاً والوزير السابق يوسي بيلد، ونائب رئيس الموساد السابق، رام بن باراك، ورؤساء المجالس في الشمال.

وخلال الجولة قال "لبيد" للسفراء الأجانب "إننا جئنا إلى هنا من أجل أن نشرح لكم عن الساحة الشمالية بكل مكوناتها من التمركز الإيراني في سوريا، إلى تعاظم حزب الله، وإلى أكثر من مئة ألف صاروخ موجهة حالياً نحو "إسرائيل" بما فيها تل أبيب وجنوبها".

وأشار لبيد إلى أن "هناك أمرين اثنين يجب أن تكونوا مطلعين عليهما، الأول هو أنه إذا لم يخرج الإيرانيون من سوريا الآن فإن هذا قد يؤدي إلى حرب شاملة لاحقاً، والثاني هو أن "اسرائيل" لم ولن تفكر يوماً أنها ستنسحب من هضبة الجولان وتتنازل عنها لمن تعاون مع الإيرانيين وحزب الله، ويهدد سلامتها وأمنها".‎