ارشيف من :أخبار لبنانية
كيف هنّأ سياسيو لبنان شعب المقاومة بعيد التحرير؟
هنّأ عدد من المسؤولين اللبنانيين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير في سنته الثامنة عشرة.
رئيس الجمهورية ميشال عون غرّد على حسابه على "تويتر" قائلًا "في عيد التحرير، تحية الى من صبر وصمد، ودافع وقاوم، والى من روت دماؤه الارض حتى زال الاحتلال".
بدوره، هنّأ رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية بعيد المقاومة والتحرير بعبارة "أعاده الله على لبنان بالنصر والعزّة والوحدة تحت هاشتاغ #عيد_المقاومة_والتحرير".
كذلك كتب النائب شامل روكز على حسابه على "تويتر" "آمنتم بالحقّ، فحرّرتم الأرض!".
كما قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في تغريدة له "في هذا النهار نتذكر كل الشهداء الذين رحلوا لتتحرر أرضنا ونفكّر بكل أرضٍ لا تزال محتلّة كي لا ننسى أنه يجب تحريرها".
بدوره، كتب رئيس وزراء لبنان السابق نجيب ميقاتي على حسابه على "تويتر": "تشكل ذكرى تحرير الجنوب من الاحتلال "الاسرائيلي" محطة مضيئة في تاريخ لبنان بانتصار وحدة اللبنانيين وارادتهم على إحتلال عاث في الارض اجراما وفسادا"، مضيفًا "كلنا أمل أن تشكل الذكرى حافزا لاستنهاض الهمم العربية فتعود قضية فلسطين قبلة العرب وبوصلتهم الحقيقية".
من جهته، غرّد رئيس حزب "التوحيد" الوزير السابق وئام وهاب كاتبًا "في عيد المقاومة والتحرير تحية للمقاومة وشهدائها وسيدها الذي غير وجه التاريخ في منطقتنا".
النائب جميل السيد شارك في تهنئة الشعب اللبناني بعيد المقاومةوالتحرير، فقال في تغريدة له إن " ٢٥ أيّار ٢٠٠٠ عيد التحرير! هو ثمرة تضحيات شعب وجيش ومقاومة على مدى ٢٠ عامًا في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي!"، معتبرًا أن "إنسحاب العدو كان ثمرة تكامل بين مقاومة تستشهد وبين دولة تحميها ولا تطعنها في الظهر!".
وتابع "منذ ٢٠٠٥ كان الطعن بالظهر هو السائد من بعض الدولة، والتغيير آتٍ ! لنْ يصحّ إلا الصحيح".
أما النائب مصطفى الحسيني فغرّد قائلًا "نبارك للبنان واللبنانيين ذكرى التحرير والمقاومة، ونعتبر أن المحافظة على مكتسبات التحرير هي أصعب بمكان من التحرير نفسه"، مضيفًا "رحم الله شهداء الوطن، وأبقى هذا البلد بعزّته وكرامته مرفوع الرأس بوجه أعتى الأعداء وحشيّة وظلامية".