أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن المقاومة اليوم لها موقعها وكتلتها الوازنة في المجلس النيابي وبدأت تتبين موازين القوى الجديدة في هذا المجلس.

وخلال الحفل التأبيني لفقيد الجهاد والمقاومة الحاج أحمد إسماعيل في بلدة حاروف الجنوبية بحضور شخصيات وفعاليات سياسية تربوية ثقافية علمائية وأهالي المنطقة، أشار رعد إلى أن الكتلة التي تنتصر للمقاومة وتتبنى خيار المقاومة في المجلس النيابي هي كتلة كبيرة ووازنة لا يستطيع أحد أن يتجاوزها، واوضح أن المقاومة حققت هدفاً جديداً في مرمى الآخرين بانتخاب دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري رئيساً لمجلس النواب بعد محاولتهم تغيير الموازين واستبدال بعض المواقع، لكن تبين أنهم لا يستطيعون مع هذا الحضور الوازن لمؤيدي خط المقاومة.

وعن موقف كتلة الوفاء للمقاومة من الحكومة المقبلة قال إننا مع المشاركة في الحكومة ومع التعاون مع رئيس الحكومة الذي تسميه الأكثرية النيابية على قاعدة أننا نريد تعاوناً إيجابيًّا ونريد أن يكون البلد متوجهاً نحو التطور وفق برنامج مخطط له، مضيفاً أننا اقترحنا إعادة إثارة استحداث وزارة للتخطيط تعنى بالتخطيط في كل شأن من شؤون البلاد حتى تسير الأمور وفق مخطط مرسوم لا وفق مزاج أو ميلٍ أو انتهاز فرصة.‎