زعم مصدر إسرائيلي في حديث لإذاعة العدو أن هناك استعداد من جانب لبنان للوصول إلى حل وسط في النزاع حول الحدود البحرية بين لبنان وكيان العدو.

وتابعت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الاحد، نقلاً عن المصدر نفسه قوله  أنه "في أعقاب الانتخابات البرلمانية في الدولة الجارة، لاحظوا في "إسرائيل" حصول تغير في الفترة الأخيرة في جانب اللبناني، الامر الذي قد يؤدي الى تقدم هام في المسألة".

وفي المقابل، أكد المصدر أن "القضية لم يتم البت فيها بعد".

وكان مسؤولون صهاينة زعموا أن "هناك رغبة لحل المسألة من جانب الطرفين، لأن الخشية تكمن في تأثير مواصلة النزاع حول هذه المسألة  ليس فقط على الحفر في المنطقة المتنازع عليها، بل أيضا على عمليات حفر محاذية".

وتجدر الإشارة إلى ان الاتصالات بين لبنان والكيان الصهيوني، بوساطة الولايات المتحدة، في محاولة لما تسميها الخلاف فيما يتعلق بالحدود البحرية كانت بدأت في شباط/ فبراير الماضي، وعمل يومها الوسيط الأميركي ديفيد ساترفيلد في جولات مكوكية للحوار بين الكيان الصهيوني ولبنان، للدفع نحو حل، إلا أن موقف الدولة اللبنانية كان حاسمًا لعدم قبول أي تنازل في هذا الإطار، سيما وأن الموضوع لا يتعلق بخلاف بل باعتداء على السيادة البحرية للبنان من قبل العدو.