تطرقت صحيفة "هآرتس" إلى القلق في الكيان الصهيوني من تداعيات صفقة بيع طائرات أف-35 الأميركية إلى سلاح الجو التركي، موضحة أن "مصادر سياسية تدير اتصالات حول الموضوع مع الولايات المتَّحدة وجهات أخرى".

ونقلت الصَّحيفة أيضًا عن مسؤول أمني صهيوني قوله إنَّ ""إسرائيل" كانت معنية بأن تظل الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك طائرات أف-35، لكي تحافظ على تفوقها العسكري، وخشية تسرب تفاصيل عن قدراتها لدول أخرى"، مضيفًا إن"الإتصالات والضغوط على الولايات المتحدة تتعلّق من جملة الأمور بالبرامج التي ستسمح لتركيا من تطوير الطائرة".

وأضافت الصحيفة أنه "بشكل رسمي تنفي "إسرائيل" أي دور لها في المحادثات حول الصفقة، التي من المفترض أن تحصل تركيا في إطارها على مئة طائرة أف-35، لكنها تتابع التطورات عن قرب، وقد قدّرت مصادر في المؤسسة الأمنية بأنه سيكون من الصعب إلغاء الصفقة، لأن تركيا كانت إحدى الدول التي استثمرت في تطوير الطائرة، بحوالي 195 مليون دولار".

ولفتت"هآرتس" الى أن سلاح الجو الصهيوني سيحصل في شهر حزيران/يوليو من الولايات المتحدة على برنامج متقدم، سيطور أداء الطائرة وأنظمة السلاح فيها.