حذّر جهاز "الشاباك" في كيان العدو من "جرائم الكراهية" التي ينفذها نشطاء يمينيون من مستوطنة "يتسهار" خلال شهر رمضان، ونبّهوا الى أنها قد تؤدي إلى هجمات ضدّ "إسرائيليين".

صحيفة "هآرتس" ذكرت أن شرطة الاحتلال عزّزت  قواتها من أجل تطبيق القانون في المستوطنة القريبة من نابلس، وأشارت  إلى ارتفاع عدد هجمات ما يسمّى "جبي الثمن" ضدّ الفلسطينيين في الآونة الأخيرة، بما فيها محاولة إشعال النار في مسجد بالقرب من نابلس.

وتنقل "هآرتس" عن مصدر أمني صهيوني تقديره أنه تم تكثيف النشاط حول "يتسهار" في الأسابيع الأخيرة، قائلًا إن الغرض منه هو "تجنّب الاحتكاك بعد الأحداث الأخيرة"، وأضاف أن "تعزيز القوات لا يخصّ "يتسهار" فحسب، إنما يحدث أيضًا في مستوطنات أخرى.

ووفقًا لمصادر أمنية صهيونية، جرت محاولة للعمل من خلال حاخامات ذوي نفوذ على سكان "يتسهار"، لكن دون جدوى.

كذلك أوضحت مصادر صهيونية مطلعة وفق "هآرتس" أنه تمّت مناقشة التحذيرات بحضور كبار المسؤولين في جهاز "الشاباك" والشرطة ومسؤولي الجيش، إضافة الى حصول نقاشات لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشار "القسم اليهودي" في الشاباك وفي الجيش الصهيوني إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والمواجهات العنيفة على طول حدود قطاع غزة كعوامل يمكن أن تؤدي إلى تصعيد أمني.

_