ارشيف من :ترجمات ودراسات
"تايم": خلاف بين الولايات المتحدة وباكستان بسبب تعديلها الصواريخ
لفتت مجلة "تايم" تحت عنوان "شقاق بين الولايات المتحدة وباكستان بشأن القذائف"، لفتت إلى أن الخلاف بين واشنطن وإسلام آباد بسبب مزاعم أن باكستان تعمل على تعديل الصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة، بصورة غير شرعية، لتحسين قدراتها على استهداف الهند، يكشف عن شقاق أعمق في العلاقات بين البلدين.
وأشارت إلى أن رغم محاولات واشنطن المستميتة، لا تزال باكستان غير مقتنعة بأن "طالبان"، بدلاً من الهند، هي التي تمثل تهديداً رئيسياً للبلاد. وهذا خبر غير سار للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان المجاورة. ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الباكستانية في الـ31 من آب تلك المزاعم "نفياً قاطعاً".
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الاتهامات، التي وردت على لسان أحد مسؤولي الإدارة الأميركية وبعض مسؤولي الكونغرس، الذين طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم، تم نشرها في صحيفة "نيويورك تايمز". وقال مسؤولون في إسلام أباد إن باكستان تنتج صواريخ جديدة في حد ذاتها. وأشارت إلى أن الخلاف بين باكستان والولايات المتحدة يدور حول صواريخ هاربون المضادة للسفن، التي باعتها إدارة ريغان لباكستان في خلال الثمانينيات كجزء من استراتيجية واسعة لمواجهة النفوذ السوفياتي في المنطقة. ويُزعم أن باكستان تلاعبت بتلك الصواريخ لتتمكن من استخدام تلك الصواريخ ضد أهداف على الأرض.
وإذا صحت تلك الادعاءات، فإن باكستان تكون بذلك تنتهك قانون الولايات المتحدة، وهي النقطة التي أثارها على نحو متكرر مسؤولو إدارة أوباما مع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في حزيران الماضي. ويؤمن بعض الخبراء الباكستانيين بصدق تلك الادعاءات. ولفت مسؤول عسكري سابق، إلى أن "نظراً للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على باكستان في أواخر عام 1990، رداً على تطويرها لبرنامج للأسلحة النووية، فقد توقف ذهاب الصواريخ إلى الولايات المتحدة للقيام بأعمال الصيانة الروتينية. ومن ثم لابد أن الباكستانيين فتحوا تلك الصواريخ، وربما وسعوا نطاقها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية حرصت على إحياء عملية السلام بين إسلام آباد ونيودلهي، بعدما أوشكت الأمور على الخروج عن السيطرة في أعقاب تفجيرات مومباي الدموية. ومن جانبها لا تزال باكستان متشككة في طموحات الهند في المنطقة، وغاضبة من النزاعات التي لم تحل، وبخاصة النزاع على كشمير. كما أن لباكستان أيضاً مخاوف من تزايد النفوذ الهندي في أفغانستان. ومن جانبه رفض المبعوث الأميركي لباكستان وأفغانستان، ريتشارد هولبروك، مجرد مناقشة تلك القضية، التي قال انها تقع خارج نطاق اختصاصه، كما أنه لم يساعد الإدارة الجديدة لكسب ثقة باكستان، وفق الصحيفة.
التايم الاميركية
وأشارت إلى أن رغم محاولات واشنطن المستميتة، لا تزال باكستان غير مقتنعة بأن "طالبان"، بدلاً من الهند، هي التي تمثل تهديداً رئيسياً للبلاد. وهذا خبر غير سار للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان المجاورة. ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الباكستانية في الـ31 من آب تلك المزاعم "نفياً قاطعاً".
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الاتهامات، التي وردت على لسان أحد مسؤولي الإدارة الأميركية وبعض مسؤولي الكونغرس، الذين طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم، تم نشرها في صحيفة "نيويورك تايمز". وقال مسؤولون في إسلام أباد إن باكستان تنتج صواريخ جديدة في حد ذاتها. وأشارت إلى أن الخلاف بين باكستان والولايات المتحدة يدور حول صواريخ هاربون المضادة للسفن، التي باعتها إدارة ريغان لباكستان في خلال الثمانينيات كجزء من استراتيجية واسعة لمواجهة النفوذ السوفياتي في المنطقة. ويُزعم أن باكستان تلاعبت بتلك الصواريخ لتتمكن من استخدام تلك الصواريخ ضد أهداف على الأرض.
وإذا صحت تلك الادعاءات، فإن باكستان تكون بذلك تنتهك قانون الولايات المتحدة، وهي النقطة التي أثارها على نحو متكرر مسؤولو إدارة أوباما مع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في حزيران الماضي. ويؤمن بعض الخبراء الباكستانيين بصدق تلك الادعاءات. ولفت مسؤول عسكري سابق، إلى أن "نظراً للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على باكستان في أواخر عام 1990، رداً على تطويرها لبرنامج للأسلحة النووية، فقد توقف ذهاب الصواريخ إلى الولايات المتحدة للقيام بأعمال الصيانة الروتينية. ومن ثم لابد أن الباكستانيين فتحوا تلك الصواريخ، وربما وسعوا نطاقها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية حرصت على إحياء عملية السلام بين إسلام آباد ونيودلهي، بعدما أوشكت الأمور على الخروج عن السيطرة في أعقاب تفجيرات مومباي الدموية. ومن جانبها لا تزال باكستان متشككة في طموحات الهند في المنطقة، وغاضبة من النزاعات التي لم تحل، وبخاصة النزاع على كشمير. كما أن لباكستان أيضاً مخاوف من تزايد النفوذ الهندي في أفغانستان. ومن جانبه رفض المبعوث الأميركي لباكستان وأفغانستان، ريتشارد هولبروك، مجرد مناقشة تلك القضية، التي قال انها تقع خارج نطاق اختصاصه، كما أنه لم يساعد الإدارة الجديدة لكسب ثقة باكستان، وفق الصحيفة.
التايم الاميركية