ارشيف من :أخبار العدو
قائد الجبهة الداخلية الصهيونية: التحدي الأساس هو في الشمال
ذكر موقع "مكور ريشون" الصهيوني أن الموضوع الأمني والاستعداد في الشمال لساعة الطوارئ كان في صلب النقاشات التي جرت بالأمس في مؤتمر الجليل التاسع الذي عُقد في مستوطنة معلوت ترشيحا بمشاركة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية آريا درعي، بالإضافة الى أعضاء كنيست ورؤساء سلطات.
وبحسب الموقع، وضع نتنياهو خطًا واضحًا على ضوء التطورات السياسية الأخيرة والتصريحات الروسية، وذلك للعمل على إبعاد إيران من الحدود جنوب سوريا، وفق تعبيره.
وفي هذا السياق، قال نتنياهو "أوضحت مرارا وتكرارا ما هي خطوطنا الحمراء، ونحن سنطبقها بدون تسوية، لن نسمح لإيران بالتمركز في سوريا والعمل من هناك ضدنا، وأيضا لن نسمح بنقل سلاح خطير من سوريا إلى لبنان، أو تصنيعه في لبنان".
بموازاة ذلك، شهدت المشاورات الصهيونية التي حصلت في اليومين الماضيين نقاشًا حول جدية استعداد الجبهة الشمالية لمواجهة عسكرية إضافية.
وفي هذا السياق، رسم رئيس سلطة الطوارئ القومية السابق العميد إحتياط بتسلائل ترايبر صورة مقلقة لوضع سلطات كثيرة في الشمال لا تعرف كيفية التصرّف ومساعدة "السكان" في حال اندلاع حرب أو حصول كارثة.
وقال ترايبر إن "المؤسسة القومية لا تقدم للسلطات المحلية الوسائل للاستعداد لحالة الطوارئ، لا بالقوة البشرية، ولا بالوسائل كما يجب أن يكون، ولا بقدرة إعطاء جواب للسكان".
ومن بين الثغرات التي عددّها، توقّف ترايبر عند وضع الطبابة الفاشل في الشمال، قائلًا: "الوضع سيتفاقم ساعة الطوارئ.. لا يمكن أن تكون المؤسسة الطبية غير قادرة على إعطاء إجابة للسكان في الطوارئ".
وأضاف "ساعة الطوارئ، رؤساء السلطات سيواجهون تحدي تأمين الكهرباء والمياه والغذاء والطبابة إلى عشرات ومئات آلاف السكان"، مشيرًا الى أن قائد الجبهة الداخلية، اللواء تامير يدعي قال في المؤتمر "أنا أعتقد أننا لسنا على أعتاب حرب.. نحن موجودون في بيئة معقدة وفي الأشهر الأخيرة كانت المنطقة حساسة بوجه خاص".
يدعي تطرق إلى جهوزية الجبهة الداخلية الشمالية، فقال: "التحدي الملقى على الجبهة الداخلية في المواجهة المقبلة سيكون أكبر مما كان في السابق. يوجد تهديدات ونحن نستعد إليها. الشمال هو النقطة الأساسية في أيّة مواجهة إذا كانت مواجهة شاملة مع لبنان أو ساحة تتضمن سوريا".