هاجم ممثلو المعارضة في كيان العدو حكومة الاحتلال على خلفية عدم وجود أفق يمنع تكرار حصول إطلاق نار على الحدود مع قطاع غزة، وفق تعبيرهم.

وفي التفاصيل، حذّر عضو لجنة الخارجية والأمن ورئيس كتلة "يش عتيد"، عضو الكنيست عوفر شلح بالأمس من أن "التصعيد في الجنوب يثبت مجددًا بأن لدى "مواطني إسرائيل" وسكان غلاف غزة حكومة ليس لديها أيّة سياسات"، وقال إن "الحكومة تتدحرج من حادثة إلى أخرى، وبهذه الطريقة ستصل أيضًا إلى الحرب، التي لن يكون لديها فيها أيّ هدف سوى أن تنتهي".

واتهم شلح نتنياهو بمنع أيّ نقاش حول خطوات لتخفيف الضائقة في غزة، مضيفًا أن "كل ما لدى حكومته لتقترحه هو تبجّح الوزراء بالقضاء على حماس، من دون إعطاء أي فكرة عمن سيأتي مكانها، وسياسات لا تؤدي سوى إلى الحرب المقبلة".

عضو الكنيست إيتان كابل (المعسكر الصهيوني) أجرى يوم أمس جولة في مستوطنات غلاف غزة وقال أنه "مرة بعد أخرى يخضع نتنياهو لحماس. هو يقوم بذلك منذ سنوات، لكن بألعاب بهلوانية راقية هو يضلل الجمهور ويبث ثقة وقوة".

وأضاف "اليوم انكشفت الخدعة والجميع يدرك أن نتنياهو قوي فقط بالكلام. بحسب كلام نتنياهو وليبرمان المتغطرس كان يجب أن يكون إسماعيل هنية منذ فترة طويلة تحت التراب. الآن الأمر الذي يحصل عليه "سكان الجنوب" هو واقع صواريخ على منازلهم وعدم يقين حيال المستقبل".

وقال كابل أن "نتنياهو يراهن على تغيير نظام يبعد 1600 كلم من هنا، لكنه ليس قادرًا على القضاء على "عصابة" تبعد 1600 مترًا من هنا. "سكان غلاف غزة" ليسوا درعًا لحكومة عديمة الإستراتيجية".