نشرت مجموعة "صوفان" الأميركية للاستشارات الأمنية والاستخباراتية على موقعها الرسمي تقريرًا حمل عنوان "الخطوة السعودية الى الوراء" توقّفت فيه عند اعتقال السلطات السعودية ناشطات قبل اسابيع من تاريخ رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في المملكة، لافتة الى ان حملة الاعتقالات أثارت تساؤلات حول نية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسكات الأصوات المطالبة بمزيد من الحريات.

وتابع التقرير "كان بإمكان الحكومة السعودية احتضان النساء الناشطات قبيل رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات، لكنها فعلت العكس ولقبتهم بالخونة، وهو أمر يتناقض وخطاب الحكومة السعودية عن تحديث البلاد".

وإذ تحدّث التقرير عن إصدار مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بيانًا رسميا يُسائل المملكة عن أسباب الاعتقالات، أشار الى إعلان المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف أن مكتبها طلب من الحكومة السعودية تقديم تفاصيل حول مكان وجود المعتقلين وأوضاعهم، وضمان محاكمة عادلة لهم.

ونقل التقرير عن ثروسيل مطالبتها بإطلاق سراح الناشطين في حال كانت اعتقالهم على خلفية مطالبهم الحقوقية.

وخلص تقرير المجموعة الى أن العالم سيترقب ليرى ما اذا كانت الاصلاحات التي وعدت بها الحكومة السعودية ستؤدي الى مساواة حقيقية للنساء، أم أن السماح للنساء بقيادة السيارات هو من أجل العرض.