صحيفة معاريف- طل لف رام

ذكرت صحيفة معاريف ان جيش الاحتلال يقدّر بأن نطاق الأحداث اليوم في ذكرى النكسة، سيكون أقل مما قدروا في البداية وسيكون شبيهًا إلى حد ما بأيام الجمعة الأخيرة، وذلك بسبب قرار حركة "حماس" بالتركيز على إحضار الناس للحدث الكبير يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، "يوم القدس الإيراني" بحسب تعبير الصحيفة.
وتوقعت مصادر أمنية، ان يكون يوم الجمعة حدثا كبيرا محذرة حركة "حماس" من انه عليها ان تأخذ بالحسبان التداعيات في حال خرجت الأحداث عن السيطرة.
وبحسب معاريف، فان قوات صهيونية كبيرة ستكون منتشرة اليوم على الأرض، لكي تكون مستعدة للتطورات المختلفة،  واشارت الى انه في الأيام الأخيرة أيضاً حرص الكيان الصهيوني على ردود منضبطة أمام إستمرار الهجمات بالطائرات الورقية ومحاولات التسلل إلى الأراضي ابمحتبة.
واشار الكاتب "طل لف رام" الى ان قوة من لواء غولاني قامت بقتل شاب فلسطيني تسلل إلى الأراضي المحتلة، وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية للكاتب أن الكيان الصهيوني يعمل في الحقيقة من أجل منع تصعيد إضافي وهي ليست معنية بمواجهة عسكرية مع قطاع غزة، لكن ليس هناك تأكيد بأن "حماس" إستوعبت الرسالة.
وقال أحد المصادر للصحيفة "اننا لسنا معنيين حالياً بمواجهة في القطاع، لكن هذا ليس نابعاً من خشية وأيضاً يوجد حدود لهذه المسألة وتابع المصدر الى انه  في حال إستمر التصعيد من جهة "حماس"، فإن الرد أيضاً سيكون مختلفاً تماماً".
وختمت الصحيفة بالقول ان جيش الاحتلال ينظر  إلى هذا الأسبوع على أنه إختبار حقيقي لما هو آت ولا يوجد حتى الآن تقدير إذا كانت "حماس" ستواصل تنظيم أحداث عنيفة على طويل السياج الحدودي أيضاً بعد يوم الجمعة.