ذكر موقع والاه ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فدريكا موغريني، ألغت حضورها مؤتمر اللجنة اليهودية الامريكية الذي يعقد في القدس المحتلة الاسبوع المقبل، بعد أن رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لقاءها خلال زيارتها.

موغريني دُعيت كضيف شرف على المؤتمر الذي يعقده المنتدى العالمي في القدس، لكنها اعلنت عن إلغاء حضورها بعد ان طلبت من مكتب رئيس الحكومة تنسيق اجتماع ولم يستجب لها.

مصدر سياسي أكد هذه التفاصيل وقال ان موغربيني "دعيت من قبل AJC وليس من قبل اسرائيل"، واضاف المصدر ان لرئيس الحكومة جدول مواعيد مكتظًا جدا الاسبوع المقبل وان مواقف موغريني "عدائية جدا اتجاه اسرائيل".

وبحسب وسائل اعلام العدو فقد كانت "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي على خلاف في الآونة الأخيرة حول تعامل جيش الاحتلال مع الاحتجاجات الجماهيرية على حدود غزة، فضلا عن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من جانب واحد من الصفقة النووية الإيرانية. كما أشادت "إسرائيل" بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الأسبوع الماضي، وهو تحرك رفضته أوروبا ويقال إنها تسعى إلى إدانته رسميا.

كما أدان نتنياهو بشدة الاتحاد الأوروبي لسياساته تجاه "إسرائيل"، بما في ذلك تصريحاته في العام الماضي، والتي أدان فيها زعماء الاتحاد الأوروبي بسبب معاملتهم "المجنونة" للدولة اليهودية.

في الشهر الماضي، انتقد وزير الأمن العام غلعاد أردان وهو من كبار حلفاء نتنياهو، الاتحاد الأوروبي قائلا إن الكتلة يجب ألا "تتدخل في الشؤون الإسرائيلية الداخلية"، بعد أن دعا الاتحاد إلى إجراء تحقيق في وحشية الشرطة المزعومة ضد العرب خلال مظاهرة في حيفا.

وفي الأسبوع الماضي، انتقد الاتحاد الأوروبي "إسرائيل" بسبب قرارها بناء ألفي وحدة سكنية جديدة في المستوطنات وهدم قرية بدوية فلسطينية في الضفة الغربية، قائلا إنها تقوض "آفاق السلام الدائم".