ارشيف من :صحافة عربية وعالمية
صحف مصر والمغرب العربي: مشاريع لتنظيم الإعلام المصري
"الأهرام" المصرية
ركزت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها اليوم على اعادة بناء الثقة بين مصر وإثيوبيا، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس وزراء إثيوبيا د. آبي أحمد علي بقصر الاتحادية، أن العلاقات المصرية الإثيوبية ممتدة عبر آلاف السنين، وتقوم علي وشائج أزلية من الأخوة والصداقة والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن البلدين يربطهما نهر النيل العظيم الذي كان ويجب أن يظل، رابطاً للتكامل والتعاون ومصدرا رئيسياً للحياة.
وشدد الرئيس السيسي علي أن العلاقة بين البلدين هي علاقة شراكة استراتيجية، كما أن توجه مصر الاستراتيجي هو ترسيخ المصلحة المشتركة مع إثيوبيا في كافة المجالات، وأننا لن نألو جهداً في سبيل تحقيق ذلك.
بدوره شدد رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته على أن حكومته وشعبه ليس لديهم أي نية في إلحاق الضرر بمصر قائلا : "بإمكاننا التعاون في كافة المجالات وليس مجال النيل فقط وعلي الشعب المصري أن يعرف أننا نكن لهم كل الاحترام".
"الأخبار" المصرية
بدورها تطرقت صحيفة "الأخبار" المصرية إلى قرارات مجلس النواب الذي وافق على ٣ مشاريع قوانين لتنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومشروعين متعلقين بإصدار قانون الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.
وأكد رئيس لجنة الثقافة والاعلام اسامة هيكل خلال استعراضه تقرير اللجنة انه تم عقد 39 اجتماعا لمناقشة المشروع استغرقت ما يجاوز 80 ساعة، ووردت مقترحات وملاحظات حول المشروع من 7 جهات وهي المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ونقابة الصحفيين ونقابة الإعلاميين وغرفة صناعة الاعلام.
وأضاف هيكل ان التعديل شمل فصل القوانين الخاصة بالهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام مع إعادة تنظيم المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام مع تنظيم الصحافة والإعلام، مبيّنًا أن مشروع القانون تضمن عددًا كبيرًا من الحقوق والواجبات في العمل الصحفي والإعلامي.
وقال هيكل ان القانون حظر فرض رقابة علي الصحف وحظر مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، وأنه لا يجوز أن يكون الرأي الذي يصدر عن الصحفي أو الإعلامي سبباً لمساءلته، ولا يجوز إجباره علي إفشاء مصادر معلوماته.
صحيفة "المصري اليوم"
وتناولت صحيفة "المصري اليوم" الشأن الأمني، فأفادت عن مقتل 4 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالعريش ".
وتوافرت معلومات تفُيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من مبنى "تحت الإنشاء" في حي العبيدات، دائرة قسم شرطة ثالث العريش، وكرًا لهم، وباستهداف الوكر فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من العناصر، فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مقتل العناصر الأربعة، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية، وأخرى خرطوش.
"التحرير" المصرية
اهتمت صحيفة "التحرير" بملفّ تشكيل الحكومة المصرية، فيما قال رئيس مجلس الوزراء المكلف مصطفى مدبولي إن مشاورات تشكيل الحكومة ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى زيادة عدد الحقائب المخصصة للسيدات في الحكومة الجديدة. وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس الماضي، الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في الحكومة المستقيلة، بتشكيل الحكومة الجديدة خلفًا للمهندس شريف إسماعيل.
"اليوم 24 " المغربية
صحيفة "اليوم24" المغربية أثارت موضوع زيارة وفد مغربي الأراضي المحتلة، حيث أعلنت وزارة الخارجية الصهيونية عن زيارة يقوم بها وفد مغربي لها لخمسة أيام يعقدون خلالها عددا من اللقاءات مع المسؤولين.
ويضم الوفد الذي يمثل منظمات المجتمع المدني، 11 ضيفًا، من بينهم مهندسون، وكتاب، ومخرجين، ورجال أعمال.
وأضافت الوزارة أن زيارة الوفد المغربي " ستستغرق خمسة أيام يجتمع خلالها أعضاء الوفد مع اعضاء برلمان في الكنيست، وغيرهم من المسؤولين، كما سيزورون معاهد لبحوث الشرق الأوسط، ومتحف "المحرقة ياد فاشيم"، ومركز تراث يهود شمال إفريقيا، ومن المقرر أيضا أن يتجول أعضاء الوفد في عدد من المدن مثل حيفا والقدس، بما في ذلك زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة، كما سيعقد لقاء بين أعضاء الوفد وطلاب "إسرائيليين"، يشاركون في دورة لتعليم اللغة المغربية اليهودية المحكية".، وفق التعبير الصهيوني.
"الخبر" المغربية
في سياق آخر، ذكرت صحيفة "الخبر موروك" المغربية أن نحو 20 معارضا جزائريا أطلقوا مبادرة باسم "مواطنة"، ودعت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى "عدم الالتفات إلى دعوات الترشح لفترة خامسة" في الانتخابات الرئاسية المقررة الربيع المقبل.
وبحسب الصحيفة، بدا أن المبادرة تبنى على رسالة مفتوحة للرئيس رفعها الأشخاص أنفسهم قبل ثلاثة أسابيع، وحملت المطلب نفسه. وقال مطلقو المبادرة في وثيقة وقعوها إنهم "يحملون السلطة تبعات أي انفلات في الوضع"، منددين بـ"ارتفاع سقف القمع ضد كل من يرفض سياسة الأمر الواقع"، ودعوا الجزائريين إلى "إحداث مبادرات، كل على مستواه، للتعبير عن آرائهم بكل الوسائل السياسية".
وأوضحت الوثيقة أن هذا المسعى "يهدف إلى التغيير الحقيقي الجاد الذي تحتاج إليه البلاد، وذلك بتجنيد وتعبئة أكبر عدد ممكن من المواطنين لتغيير منظومة الحكم، وتحضير الظروف اللازمة بالطرق السلمية والهادئة لمرحلة انتقالية تحافظ على البلاد والعباد".