ذكرت صحيفة "معاريف" انه "بعد أشهر طويلة من التوتر والتأجيل انعقد امس المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية (الكابينت) للبحث في الوضع الانساني في غزة وفي السبل التي يمكن لـ"اسرائيل" من خلالها أن تسهل على السكان المحليين، انطلاقا من الفهم بان تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي لمواطني غزة من شأنه ان يؤدي الى التدهور، والى التصعيد في جبهة الجنوب"، حسب تعبيرها.

وبحسب الصحيفة، اقترح وزير الطاقة والموارد المائية يوفال شتاينتس إقامة ميناء بحري في قبرص، يخدم غزة برقابة "اسرائيلية"، فيما اقترح وزير الاستيطان يوآف غالنت إقامة منطقة صناعية مشتركة "للاسرائيليين" وللغزيين، على حدّ قوله.

بدوره، طرح وزير المواصلات اسرائيل كاتس خطته لاقامة جزيرة اصطناعية مقابل شواطئ غزة، توفر الكهرباء، الماء المحلاة (في منشأة تقام فيها)، وميناء لنقل البضائع.

وبعد النقاشات التي شهدتها الجلسة، أوضحت "معاريف" أن "الوزراء قرّروا عدم تطبيق أية خطوات إنسانية واسعة النطاق اذا لم يتم إعادة المواطنين المحتجزين في غزة وجثماني الجنديين".