ارشيف من :أخبار لبنانية

الحريري قدّم لرئيس الجمهورية تصورا حول تشكيل الحكومة

الحريري قدّم لرئيس الجمهورية تصورا حول تشكيل الحكومة

في الوقت الذي يشهد فيه العالم حدثا على مستوى لقاء الرئيسين الامريكي دونالد ترامب بنظيره الكوري الشمالي كيم جونغ اون، برز تطور ملحوظ في ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، حيث قدّم الرئيس المكلف سعد الحريري تصورا أوليا عن طبيعة التشكيلة مساء أمس الاثنين إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.


"الجمهورية": عشيّة «المونديال»: بأي تشكيلة سيلعب الحريري؟

بعيداً من هموم التأليف الحكومي وتعقيداته، يشارك الرئيس المكلف سعد الحريري الخميس المقبل في حفل افتتاح «المونديال» في موسكو، والتي ستليها أولى المباريات بين روسيا والسعودية، تحت أنظار المدعوّين الرسميّين من المسؤولين الكبار في العالم. على أرض الملعب ستدور مباراةٌ في كرة القدم، وعلى المنصّة سيتوزّع ممثلو لعبة الأمم.

ليس معروفاً مَن هو المنتخب المفضل لدى الحريري في كرة القدم عموماً، لكنّ الأكيد أنّ خيارَه الاستراتيجي في كأس العالم 2018 محسوم. لن يتردّد الرئيس المكلّف في تشجيع المنتخب السعودي، أقله الى حين خروجه من البطولة. صحيحٌ أنّ الحريري سيكون جالساً خلال المباراة الافتتاحية قريباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تستضيف بلادُه هذا الحدث الرياضي العالمي، لكنّ عيونه ستكون شاخصةً غالباً في اتّجاه وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والأرجح أنه سيصفّق بحرارة إذا سجّل المنتخبُ السعودي هدفاً في مرمى نظيره الروسي، مع الحرص على عدم استفزاز «القيصر» المضيف. هنا، لا تسري قاعدة «النأي بالنفس» التي ستتوقّف مفاعيلُها عند مدخل الملعب.

النتيجة الافضل بالنسبة الى الحريري هي أن تفوز السعودية على روسيا، فإذا تعذّر كسب النقاط الثلاث لا بأس في التعادل وانتزاع نقطة واحدة على الأقل، لعلّ ذلك يعوّض شيئاً من الخلل في التوازن بين الفريقين فوق الملعب السوري.

لكنّ الحريري لا يتمنّى، على الارجح، أن يلتقي منتخبا السعودية وإيران في حال تأهّلهما الى الادوار اللاحقة من كأس العالم، لأنّ مثل هذا السيناريو لا يتناسب مع متطلّبات المرحلة اللبنانية وخصوصيّاتها.

صحيح أنّ رئيس «المستقبل» سيكون في مثل هذه المواجهة الرياضية - السياسية منحازاً بكل جوارحه الى جانب «الفريق العربي» ضد «الفريق الفارسي» وفق تصنيفات المملكة وحلفائها، إلّا أنّ غالب الظن أنه يفضل عدم حصول تلك المواجهة الإقليمية فوق الارض الروسية، في هذا التوقيت، لأنه أيّاً تكن النتيجة على ارض الملعب فإنها قد تترك وقعاً سلبياً على لبنان الهش والمنقسم بين محورَين، بل ربما تنعكس هزيمة أيّ من المنتخبين على مساعي تشكيل الحكومة أو على «الستاتيكو» الرخو بين السنّة والشيعة!

ولئن كان الحريري سيتابع بشغف مباراة الافتتاح، مباشرة من موسكو وبعيداً من ضغط السياسة الداخلية وتعقيداتها، غير أنه يدرك أنّ مهمّةً صعبةً وشاقة تنتظره لدى عودته الى بيروت عبر الرياض، وهي التوفيق بين الطموحات الوزارية المتضخّمة للاعبين اللبنانيين والتي تفوق الطاقة الاستيعابية لأيِّ حكومة. يعرف الحريري أنّ مفعول إجازته الروسية لن يدوم طويلاً وأنها ليست سوى استراحة قصيرة بين شوطين، قبل الدخول مجدّداً في معمعة التأليف ومساوماته، عقب عيد الفطر.

ولعلّ السؤال الملحّ المطروح على الحريري هو: أيّ تشكيلة حكومية سيعتمد للتعامل مع تحدّيات الملعب اللبناني الذي قد يكون الأكثر صعوبة في العالم؟

يحتاج الرئيس المكلّف بالدرجة الأولى الى تشكيلة وزارية متوازنة، تضمّ لاعبين موثوقين لا «يبيعون» المباريات، ويعتمدون اللعب النظيف للتخفيف من ارتكاب الفاولات المكلفة. وإضافة الى ذلك، يجب أن يتحلّى الفريق الوزاري بمقدارٍ كافٍ من اللياقة السياسية بغية تحصينه ضد التعب والإرهاق، وبالتالي منحه القدرة على الدفاع المُحكَم وإقفال منطقة الجزاء عند التعرّض لمخاطر داهمة، ثمّ الانتقال السلس في الوقت المناسب الى الهجوم وتسجيل الأهداف في مرمى الفساد والهدر والبطالة والركود الاقتصادي..

ويُفترض أن تضمّ هذه التشكيلة حارس مرمى من الطراز الرفيع يمنع دخول الاهداف السهلة في مرمى الحكومة. والاهم هو بناء خط وسط متناغم، يجيد لاعبوه الربط بين الخطوط، وتبادل الكرة بسلاسة وإمرارها في الاتّجاه المناسب، من دون إغفال ضرورة وجود خط هجوم متمكّن يملك حساسية التهديف لحسم أيّ مباراة صعبة، خصوصاً أنّ هناك اختباراتٍ مفصليّة ستكون في انتظار الحكومة الجديدة عندما ستلعب ضد فرق تحترف كل انواع الارتكابات، ما يستوجب استدعاء لاعبين ماهرين يُحسنون التسديد الدقيق.

وقبل كل شيء، مطلوب من أعضاء التشكيلة الوزارية المقبلة احترام صافرة الحكم (الدستور) والامتثال لقراراته مهما كانت صعبة، من غير الإساءة اليه او الاعتداء عليه، حتى لو رفع البطاقة الصفراء او الحمراء في وجه اللاعب المخالف. وعلى الوزراء أيضاً أن يتحلّوا بالروح الرياضية، فلا يتحول الخلاف الى نزاع ولا تنقلب جلسات الحكومة الى ساحة لتصفية الحسابات او لخدمة المصالح الشخصية على حساب «الجمهور» الغفير.. والغفور.

هل يستطيع الرئيس المكلّف تكوين فريق من هذا النوع، يكسب ثقة اللبنانيين ويلبّي تطلّعاتهم؟ أم أنّ الحكومة المقبلة مرشّحة للهبوط الى «الدرجة الثانية»؟
ما علينا سوى أن ننتظر الـ«coach» سعد الحريري.


"البناء": عون تحفّظ على تصوّر الحريري للحكومة

بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على تكليفه وقبيل سفره الى موسكو غداً الأربعاء قدّم الرئيس المكلف سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية تصوّراً أولياً للتشكيلة الحكومية يعكس حصلة المشاورات التي أجراها الحريري خلال الأسبوع الماضي، لكن هذا التصور لاقى تحفظاً واعتراضاً لدى الرئيس عون.

وفيما تردّد بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال قدّم مسودة أولية تتضمّن الحصص والأسماء، نفت مصادر بعبدا ذلك، موضحة لـ «البناء» أن «الرئيس عون تلقى من الرئيس المكلّف تصوراً أولياً يتضمّن توزيع الكتل الأكثر تمثيلاً، كما يراها الحريري الذي لم يقدّم أي أسماء أو توزيعة للحقائب»، مشيرة الى أن البحث تركز بين الرئيسين على كيفية تمثيل الكتل الكبرى أولاً وعلى ضوء ذلك يصار الى تحديد تمثيل الكتل الصغيرة». وأكدت المصادر بأن «الحكومة العتيدة لن تكون مختلفة عن الحكومة الحالية مع بعض التعديلات في الحصص مع حسم بأن تكون ثلاثينية ووحدة وطنية»، مشيرة الى «أنه لم يطرأ أي تغيير في المجلس النيابي الجديد لجهة الكتل النيابية التقليدية بل حصل تغيير في أحجام هذه الكتل. وهذا ما يتم بحثه وإسقاطه على الحكومة الجديدة».

وأبدى الرئيس عون بحسب المصادر ملاحظاته على تصوّر الحريري لجهة توزيع الحصص وتوسيع التمثيل ليشمل كافة الأطراف وتم الاتفاق على أن يتولى الرئيسان كل من موقعه متابعة الاتصالات مع القوى السياسية لتذليل العقبات»، ورفضت مصادر تحديد موعد لإعلان ولادة الحكومة.

وأشار الحريري من بعبدا بعد لقائه الرئيس عون الى «أننا علينا تشكيل حكومة في أسرع وقت»، داعياً الى التخفيف من التضخم في المطالب لا سيما أن المواطن ينتظر منّا لا زيادة أعداد بل زيادة فاعلية الحكومة»، رافضاً وضع أي فريق سياسي قوي خارج.

بري: ألمس مماطلة في التأليف

ونقل زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري عنه قوله لـ»البناء» إنه يلمس تأخيراً في عملية تأليف الحكومة وكأن الرئيس المكلف ليس على عجلة من أمره مبدياً استغرابه مرور ثلاثة أسابيع من دون أن يقدّم الرئيس المكلف أي عروض واقتراحات ولا مسودة على رئيس الجمهورية ولا على رئيس المجلس ولا على القوى السياسية. وجدّد بري إصراره على الإسراع في تأليف الحكومة لمواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً الى أن «أنه يسهل قدر الإمكان التأليف وفي الوقت نفسه يدفع باتجاه حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع ولا تستبعد أحداً».

وقالت مصادر نيابية وسياسية لـ»البناء» إن «الحريري ينتظر ما سيطرحه عليه السعوديون بشأن الوضع اللبناني وهو لا يريد أن يطرح صيغاً ومسودات قبيل معرفة ما تريده السعودية»، وأبدت المصادر أسفها إزاء طريقة التعاطي السعودي مع لبنان ورئيس حكومته الذي لم يستقبله أي مسؤول سعودي في زيارته الأخيرة الى المملكة ويماطلون في لقائه لا سيما محمد بن سلمان ما يُعدّ انتهاكاً للسيادة اللبنانية وإساءة للعلاقات بين لبنان والمملكة، كما أسفت المصادر لخضوع الرئيس المكلف للقرار السعودي ورهن مصير الحكومة بقرار من أمير أو ولي الأمر، ولافتة الى أن «لا بديل للحريري في هذه المرحلة في رئاسة الحكومة. وهذا من أمراض النظام الطائفي في لبنان، إذ إن وجود الحريري يؤمن التوازن الطائفي والسياسي في البلد». ووضعت المصادر دعوة السعودية رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط لزيارة المملكة بمحاولة استمالته في اللعبة الحكومية والسياسية في المرحلة المقبلة لتعويض الهزيمة السياسية السعودية في الانتخابات، وشدّدت المصادر على أن من حق فريق 8 آذار أن ينال حقه كاملاً في الحكومة المقبلة ولن يتنازل عن حصته ومن مختلف الطوائف ولن يفرط بنتائج الانتخابات التي جاءت لتظهر الأغلبية النيابية وشكلت انتصاراً لفريق المقاومة، وبالتالي لن يسمح للسعودية والولايات المتحدة ولفريقهما في الداخل نسف هذا الانتصار السياسي والشعبي». وأبدت المصادر استغرابها «كيف تحاول السعودية تعويض الفشل في الانتخابات النيابية بتراجع حلفائها رغم المال السياسي الذي أنفقته بتخفيض حصة فريق المقاومة ورئيس الجمهورية ورفع حصة حلفائها».


"الأخبار": الحريري «يكتشف» حصص «الكتل الأكثر تمثيلاً»!

في الوقت الضائع، يحاول رئيس الحكومة سعد الحريري الإيحاء بإمساكه بملف تشكيل الحكومة. ومع أنه لا شيء يُمكن أن يتحقق قبل عودته من زيارتي موسكو والرياض، وربما باريس من بعدهما، حمل أمس أول صيغة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تتضمن تصوراً حول تمثيل الكتل النيابية الأساسية، وتحديداً حصصها من الحقائب

أوحَت تطوّرات يومَ أمس، أن الدينامية البطيئة التي اعتمدها الرئيس المكلف سعد الحريري، لتأليف الحكومة، باتت عنصر قلق عند الآخرين، ولا سيما رئيس الجمهورية ميشال عون.

ورغمَ تكثيف الاتصالات، بين عون والحريري، لا يعني ذلك أن الدخان الأبيض الحكومي سيخرج سريعاً. فالألغام المزروعة على طريق التأليف تجعل بلوغ الهدف بالسرعة المطلوبة أمراً صعب المنال. الأكيد أن لا شيء جدياً قبل اللقاء المرتقب بين الحريري وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وتبعاً لذلك، لا يُمكن الحديث الآن عن توليفة حكومية مقبولة من هذا أو ذاك من القوى، رغم محاولات الحريري الإيحاء بتحريك محركاته السياسية وقوله إنه يريد الإسراع وليس التسرع.
ما حمله أمس الى قصر بعبدا، بحسب المعلومات المتوافرة، ليس أكثر من أرقام حسابية تعني الكتل الكبرى، فيما يُصار حتى الآن الى تجاهل التفاصيل الصغيرة التي من شأنها أن تطيل أمد حكومة تصريف الأعمال، وتحديداً تلك التي لها علاقة بتمثيل الكتل الصغيرة، لا سيما سنّة فريق الثامن من آذار أو حلفاء المقاومة من تيار المردة إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي، ومن ثم حصّة الرئيس نجيب ميقاتي وحزب الكتائب.
فقد علمت «الأخبار» أن التصوّر الذي قدّمه الحريري الى عون وأشار إليه بعد اللقاء، تضمّن فقط حصص «الكتل النيابية الأكثر تمثيلاً»، أي تكتل لبنان القوي وكتلة المستقبل وحزب الله وحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية. وفي المعلومات أن رئيس الحكومة سيجري بعد عودته من الخارج (سيلتقي عائلته في الرياض ويقدم التهئنة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لمناسبة عيد الفطر) مشاورات مع الكتل الأقل تمثيلاً، ومنها حزب الكتائب، علماً بأن الكتل «الأكثر تمثيلاً» تأخذ عليه أنه لم يقدم لها حتى الآن أيّ مقترحات جدية.

عقدة المقعد الدرزي الثالث مستعصية
وتشير أوساط مطّلعة إلى إنجاز الاتفاق القاضي بأن يحصل رئيس الجمهورية على وزير سنّي، على أن يكون محسوباً على العهد، مقابل إعطاء مقعد مسيحي (ماروني) لرئيس الحكومة. وأخذ رئيس الجمهورية على عاتقه توزير النائب طلال أرسلان في مقابل إعطاء مقعد وزاري مسيحي للنائب وليد جنبلاط، بانتظار موافقة الأخير على هذا الطرح. وقد كان بارزاً كلام النائب بلال عبدالله الذي لفت إلى أن «ممارسة الضغط علينا ستجعل اللقاء الديموقراطي يطالب بأربعة وزراء وعدم الاكتفاء بثلاثة، على أن يكون أحدهم من إقليم الخروب»، مشدّداً على أنه «لا مساومة على حصة أحد. فمن غير المعقول أن تأتي جهة سياسية وتضع معياراً لها ولعددها وتقنن للآخرين، فإما معيار واحد لتشكيل الحكومة أو فليتركوا الحريري يشكل الحكومة كما يريد». وكان الحريري قد أشار بعد لقاء عون إلى أن «الجميع يريد تسهيل تشكيل الحكومة وإنجازها بأسرع وقت»، وأن «هذا الأمر يستوجب على الجميع تقديم التضحيات والتسويات».

عون أخذ على عاتقه توزير أرسلان والتنازل عن مقعد مسيحي لجنبلاط!

من جهة أخرى، وخلال الزيارة التي يقوم بها جنبلاط الى السعودية برفقة نجله النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور، نشر جنبلاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة له مع ولي العهد السعودي وعلّق عليها قائلاً: «لقاء ودّي وحميم مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في جو من الصراحة التامة والتأكيد على أهمية العلاقات التاريخية السعودية – اللبنانية».
وفي سياق آخر، لا تزال موجة الانتقادات لمرسوم التجنيس مستمرة، وأبرزها الموقف الرافض للبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الذي طالب المسؤولين «بسحب مرسوم التجنيس لأنه زعزع الثقة بهم، ولأنه مرسوم يصدر على حين غفلة وبأسماء مشبوهة لا تشرف الجنسية اللبنانية».
وعلمت «الأخبار» أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، زار أمس القصر الجمهوري بعيداً عن الأضواء، والتقى رئيس الجمهورية وأطلعه على المساعي التي تبذلها فرق التدقيق في الأمن العام بلائحة أسماء المشمولين بمرسوم التجنيس الذي نشرته وزارة الداخلية، على أن يستمر العمل على مدى ساعات النهار والليل من أجل محاولة رفع تقرير بالنتائج إلى رئيس الجمهورية قبل حلول عطلة عيد الفطر.
رعد: نملك قدرة التعطيل
من جهته، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد «إننا شهدنا بعد الانتخابات أن وضع المجلس النيابي بتكتلاته وبموازين القوى فيه قد تغيّر بشكل واضح وجلي، ولم يعد فريق يستطيع أن يمتلك الأكثرية الدائمة لمقاربة القوانين والاقتراحات والمشاريع»، موضحاً أن الأكثرية «أصبحت متجولة بحسب أهمية القوانين والاقتراحات، وهذا ما يتيح لنا فرصة أن نعطل الكثير من القوانين التي تضرّ بمصلحة البلاد، وندفع في اتجاه إقرار الكثير من القوانين التي تحفظ مصالح العباد والمواطنين».

2018-06-12