ذكر موقع "إسرائيل ديفنس" أن البنتاغون بدأ بتطبيق إستراتيجية جديدة عبر التركيز على منافسات عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، وكجزء من هذه الإستراتيجية تتعاون الولايات المتحدة مع حلفاء مثل "إسرائيل"، في سلسلة شاملة من المناورات البرية والبحرية في كل العالم، من دول البلطيق وحتى المحيط الهادئ.

وبحسب الموقع، فقد أشارت مجلة BREAKING DEFENSE  الأميركية الى أن الظاهرة البارزة في هذه السياسات العسكرية الجديدة هي "إسرائيل"، التي تضاعف نسبة مشاركتها في مناورات وتدريبات في أوروبا وفي منطقة المحيط الهادئ.

ويشارك جيش الاحتلال في المناورة البحرية الكبيرة RIMPAK مقابل سواحل هاواي وكذلك في مناورة SWIFT RESPONSE، التي تعتبر مناورة برية كبيرة في بولندا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وستجري في هذا الشهر.

ووفق كلام متحدث عسكري صهيوني، فإن مشاركة كيان العدو في المناورة البحرية الكبيرة RIMPAK تندرج في سياق مساعي "تل أبيب" لحماية وتعزيز قدراتها.

وأشار الموقع الى أن المتحدث رفض إعطاء تفاصيل عن المشاركة الصهيونية في المناورة التي ستبدأ في 27 حزيران/يونيو وتستمر حوالي شهر.

وستشارك في المناورة وحدات عسكرية من 26 دولة، 47 سفينة، خمس غواصات، وأكثر من 200 طائرة و25
ألف جندي.

ويشارك كيان العدو للمرة الاولى في المناورة إضافة الى فييتنام وسريلانكا والبرازيل.