ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الموساد يوسي كوهين شارك أمس في المؤتمر الدولي لما يسمّى "مكافحة الإرهاب" الذي تنظمه وزارة الحرب الصهيونية.

وتطرق كوهين خلال كلمته إلى القوات الإيرانية الموجودة في سوريا، وقال "في جنوب سوريا تعمل قوات شيعية تأتي من كل العالم
تمهيدًا لنشوب حرب ضد "إسرائيل".. إيران لا تزال تتطلع لحيازة سلاح نووي وهي تواصل إرسال شحنات السلاح إلى المنظمات في كافة أنحاء الشرق الأوسط في محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، وفق ادّعائه.

وأضاف كوهين :"علينا أن نعمل بكافة الوسائل لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي. إيران تواصل دعم حزب الله وحماس. وهي الداعم رقم واحد.. إيران تعمل أيضا على بناء قوة حزب الله، ولا تكتفي بتمويله فقط، ونحن نرى شحنات سلاح ايرانية عن طريق البر والبحر في كل المنطقة"، على حدّ قوله.

وأشار كوهين الى أن الموساد لا يقوم بنقل معلومات استخبارية فقط، بل يعمل أيضًا، وتجمعه علاقات بدول ليس لديها علاقات دبلوماسية مع "تل أبيب".. هو ليس مسؤولاً فقط عن المعلومات الاستخباراتية، بل أيضًا على العمليات. علينا أن نعمل وندخل ونخرج ونقوم بما يجب علينا القيام به"، حسب تعبيره.