أفاد موقع "والاه" الصهيوني أنه وعلى خلفية الحرائق التي تسببها الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة في النقب الغربي على الحدود مع قطاع غزة، قرر المسؤولون في الجيش الصهيوني قبل عدة أيام تعزيز طواقم الإطفاء بجنود احتياط من الجبهة الداخلية.

وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، فإن طواقم الجبهة الداخلية تساعد بشكل كبير القوات في الميدان بسبب حجم الحرائق، مضيفة أن "معظم الطواقم التي تعمل في أرجاء النقب الغربي وصلت في الأشهر الأخيرة للتعزيز من مختلف أنحاء البلاد وأيضًا من "تل أبيب" و"هرتسليا"، وبسبب العبء والعدد الكبير لأماكن الحرائق تقرر تعزيز المنطقة بقوات إحتياط من الجبهة الداخلية".

وأضاف الموقع أن مصادر في جيش العدو تقدر بأن حركة "حماس" ستزيد حجم بؤر الحرائق في الأسابيع المقبلة لتصل إلى مسافة كيلومترات من السياج.

ووفق قرار شعبة العمليات في هيئة أركان العدو، ستبدأ عملية تجنيد طواقم إضافية من تشكيل الإطفاء في الجبهة الداخلية. هذه الطواقم ستخضع إلى تأهيل قصير قبل أن تتوجه يوم غد الخميس إلى الميدان مع التجهيز المناسب.

 وأفاد المتحدث بإسم الجيش الصهيوني أن هذا التعزيز يشمل 15 طاقمًا حيث يتألف كل طاقم من خمسة أفراد.