على خلفية التوتر الأخير في العلاقات بين استوكهولم و"تل أبيب" ، بعد نشر صحيفة سويدية تقريرا اتهمت فيه سلطات الاحتلال بسرقة أعضاء بشرية لشهداء فلسطينيين، ألغى وزير الخارجية السويدي كارل بيلد زيارته التي كانت مقررة إلى الأراضي المحتلة الجمعة المقبل .

وقال المتحدث باسم وزارة خارجية العدو إيغال بالمور إن " الوزير السويدي أعلن إلغاء زيارته لأسباب متعلقة بجدول أعماله، متذرعا " بمحادثات جارية بين " إسرائيل" والولايات المتحدة حول عملية التسوية في المنطقة".

بدورها نفت وزارة الخارجية السويدية وجود أي صلة بين إلغاء الزيارة وتقرير " أفتونبلاديت "، مقدمة تفسيراً آخر لهذه الخطوة، حيث أوضحت أن موعد زيارة الوزير السويدي إلى " تل أبيب " لم يعلن سوى من قبل " إسرائيل "، وأنه ينتظر " ظروفاً أكثر ايجابية " بشأن عملية السلام قبل التوجه إلى المنطقة.

وأضافت أنه " تم تأجيل الزيارة إلى ما بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيت من المحتمل أن يكون هناك تقدم أكبر في عملية السلام " .

في حين أشارت وسائل الإعلام الصهيونية إلى أن قرار بيلد مرتبط في الواقع بالتوتر بين الدولتين بسبب رفض الحكومة السويدية إدانة التقرير الصحافي الذي نشره الصحافي دونالد بوستروم في صحيفة " افتونبلاديت " حول قيام سلطات الاحتلال بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين.