ارشيف من :أخبار العدو
قادة العدو يهوّلون: عملية عسكرية في غزة
قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو خلال مراسم تخرج ضباط جيشه إنه لا ينوي التوسع في التحركات ضد غزة، مضيفًا إن "القوة ستزداد كلما تطلب الأمر ونحن مستعدون لكل سيناريو ومن الأفضل أن يدرك أعداؤنا ذلك والآن".
من جهته، قال وزير الحرب أفيغدور ليبرمان في الحفل ذاته "لدي ثلاث كلمات فقط أقولها لحماس حول ما حدث أمس - لقد ارتكبتم خطأً"، حسب قوله، فيما قال رئيس أركان الجيش الصهيوني غادي إيزنكوت "إننا سنواصل ملاحقة من يسعون إلى إلحاق الأذى بنا وإعادة الأمن لسكان الجنوب، مثل بقية مناطق البلاد، أنا مقتنع بأننا سنحقق ذلك بحكمة وعزم في أقرب وقت ممكن"، حسب اعتقاده.
بدورها، نقلت صحيفة "اسرائيل هيوم" عن ضباط كبار في جيش الاحتلال قولهم "لن نسمح لحماس بالحد من ردودنا على الطائرات الورقية والبالونات، ومن ناحية أخرى، يتمثل التحدي في المضي قدما بحكمة حتى لا نصل إلى حرب جديدة".
أما الاذاعة الصهيونية فذكرت أن جيش العدو قام بتعزيز منظومة القبة الحديدية لاعتراض القذائف الصاروخية في محيط قطاع غزة تحسبًا لتصعيد الأوضاع.
من ناحيته، صرّح مصدر أمني صهيوني أن "أعمال العنف والتصريحات الصادرة عن "إسرائيل" وحماس على حد سواء قد تؤدي الى تدهور الأوضاع نحو حرب"، وفق تعبيره، وأضاف أن "حركة حماس لا تدرك إلى أي مدى أصبحت "إسرائيل" قريبة من شنّ هجوم عسكري في قطاع غزة".
ورأت مصادر عسكرية صهيونية أن "حماس تحكّمت على مدى أربع سنوات في حجم السنة اللهب وهي لا تزال توجه العمليات بينها إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة".
أما وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان فرجّح القيام بعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة خلال الأشهر القريبة، وأشار خلال حديث مع إذاعة الجيش الصهيوني الى أن قوة الردع أمام "حماس" لم تتراجع.
من جهة أخرى، أعرب وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينتس عن أمله في ألّا تشنّ "تل أبيب" حملة عسكرية في قطاع غزة على غرار عملية "الجرف الصلب" قبل أربع سنوات.