ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن التوتر في غزة، الذي وصل إلى ذروته في الأيام الأخيرة بعد صلية الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" نحو المستوطنات الحدودية  مع القطاع  هذا الأسبوع، يتواصل أيضًا تمهيدًا للمزيد من المظاهرات  في سياق "مسيرة العودة" التي ستُجرى اليوم.

وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال سيكون مستعدًا بقوات كبيرة على طول حدود قطاع غزة، خشية تجدد الإشتباك على السياج وإطلاق الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة نحو المستوطنات الحدودية.

وبحسب الصحيفة، يختبر الجيش الصهيوني اليوم على حدود غزة عدة أجهزة تابعة للصناعات الأمنية المخصصة للتعامل مع مشكلة الطائرات الورقية، ومن بينها أجهزة إستشعار من المفترض أن ترى أهدافًا صغيرة نسبيًا. وبعد التشخيص ستُطلق على الطائرات الورقية والبالونات، حوامات وطائرات ورقية لإعتراضها.

وتشير الصحيفة الى أن جيش العدو وقيادة الجبهة الجنوبية وذراع البرّ يعملون مع عدة صناعات أمنية تساعد في إيجاد حل تكنولوجي لمشكلة الطائرات الورقية.

وفي هذا السياق، قال قائد الجبهة الداخلية السابق اللواء إحتياط آيال آيزنبرغ خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الصهيونية إن المؤسسة الأمنية أخطأت عندما إستخفّت بـ"إرهاب" الطائرات الورقية.

وعن الإحتمالات التي يتوقّع حدوثها المستوى السياسي في كيان العدو، إدعى آيزنبرغ أنه يجب إدخال وسائل إضافية إلى اللعبة مثل عمليات إغتيال مركّزة، وأنه ليس هناك سببًا للخشية من الدخول إلى غزة، وتابع "إذا واصلت "حماس" التصعيد، فإنها ستجد الجيش داخل القطاع... هذا الصيف هو توقيت ممتاز بالنسبة لنا".