تطرق الوزير الصهيوني السابق العميد إحتياط آفي إيتام إلى احتمال التصعيد في الجبهة الجنوبية أي عند الحدود مع قطاع غزة، فقال إن هذا الوقت ليس مناسبًا للخروج إلى معركة كبيرة في غزة، وأضاف "منذ سنوات عديدة نردُّ على جولة تلو الأخرى، فيما تنشأ اليوم مشكلة أكثر خطورة في المنطقة الشمالية، لذلك يجب حاليًا النظر إلى هذه المعركة على أنها معركة متشابكة، وإلى القرارات على أنها قرارات بنيوية، سواء حيال الحدود الشمالية أو حيال غزة".

وتابع إيتام في مقابلة مع موقع القناة السابعة في تلفزيون العدو  "هجوم الجيش "الإسرائيلي" على المسلحين يوشك أن يبدأ عند الحدود الشمالية. هناك أرجحية عالية بأن ينجح الجيش السوري في إبعاد المسلحين بدعم روسي ومعهم ينتشر أيضًا عناصر إيرانيون.. ما كنا نخشاه كثيرًا قد يحصل، لذلك علينا أن ندرك أن الآن ليس المجال ولا الزمان المناسبين لمعركة كبيرة في غزة.. لا نريد أن نجد أنفسنا في مواجهة هنا وهناك".

وأردف إيتام أن "الإيرانيين بحنكتهم وبدهائهم يريدون جرّ "إسرائيل" إلى مواجهة موازية في ثلاث جبهات، في لبنان، في هضبة الجولان وفي غزة أيضًا. يجب أن نكون مستعدين لسيناريو كهذا بحيث يكون سلّم الأولويات قبل كل شيء سوريا وحزب الله في لبنان. وفقط بعد ذلك غزة، التي بالتأكيد سيأتي دورها في حال حصل تصادم واسع النطاق".

وخلص إيتام الى أنه "ليس من المناسب حاليًا الدخول في عملية كبيرة في غزة بموزاة عملية واسعة عند الحدود الشمالية".