ارشيف من :مقابلات

الاولى على لبنان في الشهادة المتوسطة تكشف لـ ’العهد’ سر نجاحها

الاولى على لبنان في الشهادة المتوسطة تكشف لـ ’العهد’ سر نجاحها
الاولى على لبنان في الشهادة المتوسطة تكشف لـ ’العهد’ سر نجاحها
المميزة على لبنان بالشهادة المتوسطة سارة غنوي

نالت طالبة مدرسة أمجاد سارة ياسر غنوي من بلدة حولا الجنوبية والمقيمة في الضاحية الجنوبية لبيروت المرتبة الأولى على لبنان بمعدل 271 في امتحانات الشهادة المتوسطة البريفيه.

إن السائر بلا هدف لا يمكن أن يصل إلى نتيجة، وسارة وضعت الهدف نصب عينيها وحققته.

"بعد الجد والكفاح لا بد من أن ننال ما كنا نسعى إليه"، تؤكد سارة لموقع "العهد" الاخباري، وتشدد على أن فرحة النجاح لا تضاهيها فرحة فالنجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان.

وتضيف "عندما نطق وزير التربية والتعليم باسمي وسمعت النتيجة النهائية أحسست وكأنني أسبح في الهواء بأجنحة من حرير، ولم استفق من سحر الفرحة إلا على تصفيق أهلي وأقاربي الذين حضروا فوراً للتهنئة والمباركة".
 
وتقول غنوي "للنجاح فرحة لا يعرفها إلا أولئك الذين يعيشون تفاصيلها، وأجمل ما في النجاح فخر والديك بك وفرحة أحبابك من حولك".

وتشير الطالبة سارة الى أن النجاح ليس مجرد كلمة سهلة بل هو كلمة تحمل السهر والتعب والجد، لافتةً الى أنها وبالتعبير الشعبي "أكلت الكتب أكلاً".

"لم أترك مادة الا ودرستها بكل جوانبها، لم أهمل أي فصل منها، بل انني اعتبرت أن كل مادة هي امتحان مصيري يحدد مسار مستقبل.. فكان هذا سر نجاحي".

لم أترك مادة الا ودرستها بكل جوانبها، لم أهمل أي فصل منها

وتضيف إن "النجاح لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل، بل لا بد من السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته، ولا بد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقك من مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها".  

وتؤكد أن سر نجاحها أيضا يكمن في "الثقة بالنفس" والتي هي من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته.

وتهدي سارة غنوي نجاحها عبر "العهد" لأهلها الذين تعبوا وقدموا لها كل الدعم والتشجيع وسبل الراحة .. ولمعلميها الذين بذلوا كل الطاقات لمساعدتها .. ولرفاق دربها الذين قضت معهم كل اللحظات بحلوها ومرها.

وللمقبلين على تقديم امتحانات الشهادة الرسمية العام المقبل تشدد غنوي على ضرورة عدم الاستهوان بهذه المرحلة المفصلية في حياتهم، مؤكدةً أن "الدراسة هي سلاحهم وسبيلهم للحياة الكريمة وأن توجيه الطاقة والمجهود نحو الدراسة من شأنه أن يساعد على تحقيق أعلى قدر ممكن من النجاح".

وتحذر غنوي الطلاب "من التسويف وتأجيل الدروس فإن الوقت يمضي بسرعة والعام قصير".

وتشير غنوي الى الطموح اللامحدود لديها فهو الوقود الذي يساعدها على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، معربةً عن حبها للغة العربية الأم والتي تتربع على عرش  خيارات دراستها المستقبلية.

2018-06-22