تفقد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد المحال التجارية التي التهمها الحريق الكبير وسط سوق مدينة بعلبك التجاري ليل امس، في حضور رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس ، مسؤول جمعية العمل البلدي في حزب الله حسين النمر ، رئيس  جمعية تجار بعلبك نصري عثمان ، والمدير الاقليمي للدفاع المدني في منطقة بعلبك الهرمل بلال رعد  الذي شرح كيف تمت السيطرة على الحريق الذي استمر لاكثر من 4 ساعات ، والصعوبات التي واجهت فرق الإطفاء خلال إخماده.

واطلع النائب علي المقداد من اصاحب المحال على حجم الأضرار التي خلفها الحريق في المكان المؤلف من 8 محلات في اقدم سوق تجاري في بعلبك .

واكد أن " التحقيق لمعرفة الاسباب لا يزال جاري فيما الاضرار كبيرة جدا واليوم الهيئة العليا للاغاثة مدعوة للتعويض عن هذه الاضرار الكبيرة حيث هناك عائلات تعيش من هذه المحال المتضررة ".

وطالب المقداد " الهيئة العليا للاغاثة الايعاز سريعا للمعنيين بالكشف والتعويض على اصحار المحال المتضررة وضم الملف الى الكوارث التي خلفتها السيول منذ اسابيع واعدا المتضررين بمتابعة الملف لدى السلطات المعنية ".

بدوره رئيس بلدية بعلبك العميد حسين االقيس أثنى على الجهود المضنية التي بذلها اطفائيو مركز الدفاع المدني في المدينة مؤكدا أن " الاضرار المادية جسيمة جدا بعد تصدع البناء واحتراق كل المحتويات".

وناشد كل من " وزراء ونواب بعلبك الهرمل وكل المسؤولين التدخل لدى رئاسة الوزراء للايعاز لدى الهيئة العليا للاغاثة بالتعويض على الاضرار التي لحقت اصحاب الحال والتي تعجز البلديات عن تعويضها نظرا لحجمها الكبير".

ورأى مسؤول جمعية العمل البلدي في حزب الله حسين النمر ان" الحريق وضع الاهالي في بعلبك امام كارثة حقيقية حيث هناك مجموعة كبيرة من المحال التجارية احترقت بأكملها ويعتاش منها عدد كبير من العائلات وقد باتت بحكم المشردة ومنكوبة ويجب ان يتم التعامل مع هذا الملف بأقصى سرعة ممكنة".

وتابع:" بلدية بعلبك مدعوة الى توثيق هذا الواقع المؤسف حيث يجب الحاق هذا الملف كملحق بملف السيول الذي طال المنطقة ".