أعلن وزير الاستخبارات والمواصلات في حكومة الاحتلال الصهيوني، إسرائيل كاتس، إن "إسرائيل" تدفع بخطة قطار السلام الإقليمي الذي يربط بين كيان العدو والسعودية لتعزيز المحور الإقليمي لـ "إسرائيل والدول السنية المعتدلة في مواجهة إيران".

وقالت القناة 12 "الاسرائيلية" ان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والوزير كاتس اتفقا هذا الاسبوع على الدفع قدما لمبادرتهما المشتركة، لتأمين رابط بري يغيّر الشرق الأوسط، سكك قطار للسلام الإقليمي"، مشيرة إلى أن هذه هي المبادرة التي تشق الطريق عبر الربط بواسطة القطار بين البحر المتوسط والخليج الفارسي.

ويتلخص أساس هذه المبادرة في إيجاد مسار تجاري من البحر الابيض المتوسط الى الخليج الفارسي عبر سكة قطار من الاراضي الفلسطينية المحتلة حتى السعودية.

ووفقًا لهذه الخطة سيتم مدّ سكة قطار من غور الأردن الى ما بعد الحدود مع الأردن، إضافة لقطار آخر يصل الى جنين (من حيفا) ويتم بواسطته ربط السلطة الفلسطينية، وهكذا تتحول "إسرائيل" الى جسر برّي بين أوروبا ودول الخليج.

وبحسب القناة 12 الاسرائيلية فقد اتفق نتنياهو وكاتس خلال اجتماعهما على تفاصيل المبادرة، وتم الاتفاق على ان يعمل الوزير كاتس على الدفع بها قدما مع كل الجهات ذات الصلة، لاسيما مع الولايات المتحدة الأميركية والأردن ومع دول أخرى في العالم العربي، وأضافت القناة أنه من المفترض أن يتم دمج هذه الخطة مع الجهود الأميركية لربط الدول المعتدلة في المنطقة مع "إسرائيل" في مواجهة التهديد الإيراني.

من جهته، صرّح وزير الاستخبارات والمواصلات الصهيوني، إسرائيل كاتس، معتبرا أن "مبادرة قطار السلام الإقليمي التي اعمل على دفعها سوية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ستعزز أولا وقبل كل شيء اقتصاد دولة إسرائيل، وهي ستعزز مكانة إسرائيل في المنطقة، كما أنها ستعزز المحور الإقليمي لإسرائيل والدول السنية المعتدلة مقابل ايران في هذه المنطقة من الناحية الاقتصادية".