حثّ سفير الكيان الصهيوني في منظمة اليونسكو كرمل شاما هكوهين حكومة العدو على إعادة النظر في قرارها الانسحاب من المنظمة التابعة للأمم المتحدة، مبرّرًا دعوته بالقول إن الأخيرة توقفت عن "قراراتها المعادية لـ"إسرائيل" خلال العام الفائت"، بحسب ادّعائه.

وأضاف هكوهين وفق ما نقل عنه موقع "إسرائيل نيوز 24"، إن "هناك تغييرًا في لهجة المنظمة الأممية تحت قيادة مديرتها الجديدة أودري أزولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة التي انتخبت في هذا المنصب العام الفائت"، وأضاف هكوهين للصحافيين "ما سأوصي به وزارتي وحكومتي هو إعادة دراسة قرارانا على الأقل".

وتأتي تصريحات هكوهين في وقت تبنى مسؤولون صهاينة وفلسطينيون وأردنيون صيغا معدلة من قرارات لجنة التراث العالمي في الـ"يونسكو" العام الفائت بخصوص وضع مدينة القدس القديمة وأسوارها، وكذلك مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة على لائحة المواقع المعرضة للخطر.

الجدير بالذكر أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة أعلنتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر الفائت انسحابهما من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بسبب قراراتها المناهضة لـ"إسرائيل"، وتصاعد الخلاف والتوتر في أروقة المنظمة منذ اعترفت المنظمة الأممية بالسلطة الفلسطينية كدولة عضو في العام 2011.

وقطعت الولايات المتحدة تمويلها لليونسكو بسبب القرار المتعلّق بعضوية فلسطين، قبل أن تعلن انسحابها العام الماضي منها.