ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الصهيوني يستعدّ لإمكانية توسيع حركة "حماس" لنشاطاتها العسكرية نحو الجبهة البحرية.

وقال المقدم بوريس شوستر، القائد السابق للوحدة 916 في سلاح البحرية الصهيونية، المسؤولة عن حماية المجال البحري بين الكيان المحتل وقطاع غزة إن "التنظيمات في غزة تدرك أنها تخسر ثرواتها الإستراتيجية بسبب بناء العائق تحت الأرض وهي تركِّز على إنشاء كومندوس بحري قوي"، حسب تعبيرها.

وبحسب الصحيفة، فإن سلاح بحرية العدو يستعد لإحتمال أن تحاول حماس تنفيذ عمليات عبر نشاطات بحرية مفاجئة.

وتحدّث شوستر عن أن "التنظيمات الفلسطينية تتدرب على تشغيل محلقات تنفجر على سفن سلاح البحرية"، وقال "نحن نتدرب خلال الستة أشهر الأخيرة على سيناريوهات كهذه. هم لديهم القدرات لتنفيذ عملية كهذه والتسبب بوقوع إصابات"، على حد تعبيره.

ووفق كلام شوستر، منذ عملية "الجرف الصامد" عندما حاول الكومندوس البحري لـ"حماس" التسلّل وتنفيذ عملية في "ساحل زيكيم"، تعمل المنظمة على تعزيز ذراعها البحري.

وأضاف شوستر أن "الكومندوس البحري لـ"حماس" كبر وتحسن كثيرًا، وهم يدركون أن "إسرائيل" تأخذ منهم تهديد الأنفاق، لذلك هم يبحثون عن حلول أخرى"، مضيفًا أن "حماس أنشأت قوة بحرية جيدة بشكل عام وهي تدربها على إصابة المنشآت والمستوطنات، وهذه القوة لم تعد خلايا صغيرة، بل وحدة كبيرة، مُدرّبة وتملك أسلحة متنوعة ولديها الكثير من الجرأة".