ارشيف من :أخبار لبنانية

الوفاء للمقاومة : لمراعاة الشراكة الوطنية وخصوصاً في هذه المرحلة

الوفاء للمقاومة :  لمراعاة الشراكة الوطنية وخصوصاً في هذه المرحلة
 
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة على وجوب مراعاة الشراكة الوطنية وخصوصاً في هذه المرحلة التي تواجهها البلاد، موضحةً ان هذه المرحلة تتطلب الكثير من التعاون والتضامن بين مختلف المكونات والقوى التمثيلية لها بهدف التصدي للمشاكل والازمات التي تضغط على المواطنين في اكثر من اتجاه .
 
وبعد اجتماعها الدوري في مقرّها في حارة حريك تلا النائب ابراهيم الموسوي بيانها الذي ورد فيه أن تفاهم اللبنانيين على رؤية موحدة أو متقاربة داخل الحكومة وبين كل المؤسسات الدستورية هو ضرورة وطنية لمعالجة الملفات الداخلية ومواجهة التحديات الخارجية وضبط ايقاع السياسات والمواقف بما يحقق الاستقرار الاجتماعي ويصون السيادة الوطنية.
 
 
ورأى البيان ان الحكومة التي تضمن اوسع مشاركة للقوى التي أفرزتها وكشفت احجامها نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة هي الحكومة الاقدر على التصدي لاستحقاقات المرحلة الراهنة.
 
وأمل من سير الاجراءات التي باشرها الجيش اللبناني مؤخراً في سياق الخطة الامنية لمنطقة بعلبك – الهرمل بهدف تعزيز الاستقرار وملاحقة المُخِلِّين والمسيئين الى المنطقة وأهلها والوافدين اليها أن تحقق أهدافها وتستجيب لتطلعات المواطنين في توفير الطمأنينة والهدوء ومنع الارتكابات والتعديات.
 
كما شدت الكتلة على أيدي ضباط وجنود الجيش اللبناني للنجاح في انجاز مهمتهم، وأكدت على وجوب حماية المواطنين والتدخل السريع لمعالجة اي حادث يتهدد امنهم، وطالبت بضرورة اعتماد مقاربة انمائية واجتماعية متكاملة لمحافظة بعلبك الهرمل الى جانب المقاربة الامنية الضرورية.
 
وحول الوضع الاقتصادي رأت الكتلة ان هذا الوضع بات  يحتاج الى مقاربة جديدة تنطلق من رؤية اقتصادية شاملة تلحظ الوقائع والتطورات المحلية والدولية وتحدد الامكانات المتاحة وترسم الاهداف المتوخاة وتضع خطة منهجية لبلوغها ولو على مراحل، مؤكدة ان الوضع الراهن ينذر بتداعيات خطيرة ما لم تتحرك الدولة بمؤسساتها كافة لتضع حداً لوقف التدهور وفق خطة شاملة واقعية ومدروسة.
 
وفي هذا السياق اكدت الكتلة ان هذا العهد الذي قد عبر رئيسه مراراً عن التزامه نهج  الاصلاح لا بد فيه للحكومة ان تباشر معالجة القضايا الاساسية كقضية اعادة النازحين والوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد.
 
هذا، وطالبت الكتلة بوقف العدوان الامريكي – السعودي المكابر على اليمن وشعبه الشجاع والمظلوم، ورأت في استمرار هذا العدوان وصمة عار تاريخية تضاف الى سجل الادارة الامريكية وحلفائها وادواتها في العالم.
 
كما اوضحت الكتلة أن التواطؤ الامريكي – السعودي  لتصفية القضية الفلسطينية عبر ما سمي بصفقة القرن المشؤومة والمدانة لن يلغي حق  الشعب الفلسطيني في ارضه ومقدساته  ولن يشرِّع الاحتلال الصهيوني لفلسطين ولن يحقق أمنا وسلاماً في المنطقة.
 
2018-06-28