ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن أن ناشطين مؤيدين للفلسطينيين في أوروبا استأنفوا المساعي التي يبذلونها لإخراج كيان الاحتلال الصهيوني من برنامج الأبحاث والتطوير في الاتحاد الأوروبي، وأضافت الصحيفة أن الاعتقاد السائد في الكيان الصهيوني أن نية الفلسطينيين هي منع انضمام الكيان الغاصب إلى برنامج الأبحاث المركزي في الاتحاد الأوروبي FP9.

وبحسب الصحيفة، فإن تداعيات هذا الأمر هي خسارة مليارات الدولارات التي منحت للكيان الصهيوني من أجل الأبحاث والتطوير التكنولوجي والعلمي.

ووادعت الصحيفة أنه "كما البرامج السابقة، سيمنح برنامج الأبحاث FP9 والمعروف باسم Innovation Europe الدعم والمساعدة لعشرات آلاف مبادرات
البحث والتطوير في الاتحاد الأوروبي ومحيطه، ابتداء من عام 2021 وحتى عام2027، والذي تبلغ ميزانيته الإجمالية 100 مليار دولار".

الجدير بالذكر أن الكيان الصهيوني هو الذي حصل حتى الآن على أكبر دعم من برامج البحث والتطوير الأوروبية، من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، ادعت الصحيفة الصهيونية أن الناشطين المناهضين للكيان الصهيوني في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل يحاولون إسقاط هذا إنجاز الاحتلال، وفق مزاعم الصحيفة.