صحيفة "الأهرام" المصرية

صحيفة "الأهرام" أدرجت في افتتاحيتها خبر اختتام القمة الإفريقية اليوم، والتي تنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكانت قضايا مكافحة الفساد والإرهاب على رأس أولويات القمة في دورتها الـ 31، والتي حملت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد..نهج مستدام نحو تحول إفريقي".

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي دعم بلاده لجهود إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقي والأجهزة التابعة له بما يعزز من قدرته على إنجاز الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها أجندة 2063 ومشروعاتها الرائدة، وتحقيق هدف "إسكات البنادق" بحلول عام2020.

صحيفة "الأخبار" المصرية

بدورها، سلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على التعزيزات الصهيونية على الجبهة السورية، تزامنا مع استئناف المحادثات بين المجموعات المسلحة والمفاوضين الروسي للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في بلدة بصرى الشام جنوب غرب سوريا.

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى إعلان المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية للجيش السوري إبراهيم الجباوي استئناف المحادثات بوساطة أردنية.

وفي سياق غير بعيد، تطرقت الصحيفة إلى إعلان جيش العدو عن إرسال تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجبهة السورية أمس كإجراء احترازي، إذ طالب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالالتزام باتفاق فض الاشتباك عام 1974 مع الجيش السوري.

صحيفة "المصري اليوم"

من جهتها، اهتمت صحيفة "المصري اليوم" بإعلان رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي عن عزم البرلمان مخاطبة مؤسسات أميركية لطلب رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية أسامة فيصل عقب اجتماع اللجنة المعنية بتنفيذ خطة البرلمان العربي في الشان السوداني، قال السلمي "تم وضع خطة تنفيذية ستعرض على جلسة البرلمان العربي المقبلة لمصادقتها والبدء في تنفيذها"، موضحًا
أن "الخطة تتضمن مخاطبة الكونجرس الأميركي ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء ولجان الكونجرس"، فضلا عن زيارة يتعزم وفد من البرلمان العربي القيام بها إلى الولايات المتحدة.

كما نوه السلمي بنجاح خطة منع الكيان الصهيوني من الترشح لمجلس الأمن الدولي.

صحيفة "الشروق" المصرية

أما صحيفة "الشروق" المصرية فعنونت لافتتاحيتها بـ"الاتحاد الإفريقي يشكل لجنة لاسترداد الأموال المنهوبة"، إذ أعلن الرئيس النيجيري
محمدو بوهاري أن الاتحاد الإفريقي قرر تشكيل لجنة للمتابعة واسترداد الأموال المنهوبة في إفريقيا والمهربة إلى الخارج والتي تقدر بـ100 مليار دولار.

وقال بوهاري في خطاب ألقاه مساء أمس الأحد على هامش الدروة الـ31 للاتحاد الإفريقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط "إن اللجنة ستتعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها، وخاصة في مجال نقل الخبرة والتجربة واستعادة الأموال المهربة وكافة الموجودات المسروقة للدول الإفريقية في الخارج".

وأضاف بوهاري  "ستتم استعادة الأموال التي تم تهريبها إلى خارج القارة الإفريقية بطرق غير قانونية، الاتحاد الإفريقي مصمم على كسب الحرب على الفساد ووقف استنزاف ثروات الشعوب الإفريقية عن طريق الفساد".

ويرأس بوهاري لجنة عينها الاتحاد الإفريقي لتضع آلية لتخليص إفريقيا من الفساد.

صحيفة "أنباء تونس"

صحيفة "أبناء تونس" اهتمت بخبر تبني ترشح تونس للعضوية غیر الدائمة لمجلس الأمن الدولي للفترة ما بين 2020- 2021 من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي"، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزاري للترشحات الإفريقية صلب المنظومة الدولية، والذي انعقد على هامش الدورة 31 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في نواكشوط.

ولفتت الصحيفة إلى أن التأييدالإفريقي يمثل خطوة أساسية في طريق انتخاب البلاد كعضو غير دائم بمجلس الأمن خلال الانتخابات التي ستجري في نيويورك في العام 2019، وفق بلاغ الخارجية التونسية.

صحيفة "الشروق الجزائرية"

في سياق منفصل، تناولت صحيفة "الشروق" الجزائرية خبر منع مصر رئيس حزب الصادق المهدي من دخول أراضيها، بحسب ما أعلن حزب الأمة القومي السوداني.

وأضاف الحزب في بيان أن السلطات المصرية رفضت دخول المهدي إلى أراضيها في وقت متأخر أمس السبت عقب عودته من العاصمة الألمانية برلين ومشاركته في اجتماعات لتحالف نداء السودان هناك"، موضحا أن "المهدي كان حاصلاً على أذن دخول للأراضي المصرية، لكنه منع وظل لنحو 10 ساعات في مطار القاهرة الدولي يرتب لانتقاله إلى بلد آخر".

وإذ أشار البيان إلى طلب مصر من المهدي عدم المشاركة في اجتماعات التحالف المعارض في برلين، وصف البيان الطلب المصري بالإملاءات الخارجية متهما مصر بالتدخل في الشأن السوداني.

صحيفة "الخبر" الجزائرية

صحيفة "الخبر" الجزائرية وصفت قرار إنشاء آلية لإيجاد حل للنزاع بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمغرب بالقرار التاريخي.

وكان وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك أعلن عن صدور القرار، الذي يجدد التأكيد على تمسك الاتحاد الإفريقي بحقوق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال".

وأدلى رئيس الدبلوماسية الصحراوية بهذا التصريح عقب تقديم تقرير لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد حول الصحراء الغربية بمناسبة انعقاد القمة الـ31 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي.