ذكرت القناة الثانية الصهيونية أن الممثليات الرئيسية التابعة لكيان الاحتلال في جميع أنحاء العالم تلقّت خلال الأيام الأخيرة وثيقة تتضمّن تفصيلًا بشأن خطة عمل سرية للقيام بحملة ضغط على إيران.

وبحسب القناة، هدف الخطة مساعدة إدارة ترامب بصورة دبلوماسية، عبر القنوات العلنية والسرية، لإقناع دول العالم وأوروبا بالحاجة الى مواصلة الضغط على إيران.

وأوضحت القناة أنه تمّت بلورة تلك الوثيقة في وزارة الخارجية الصهيونية وبعد نقاش لدى رئيس ما يسمّى "الهيئة السياسية" فيها.

ما الذي تتضمّنه الخطة:

- إرسال طواقم سياسية الى دول أوروبا الصديقة (النمسا، هنغاريا، تشيكيا)، ودول أوروبية أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا ودول أميركا اللاتينية، كوريا الجنوبية، اليابان، سنغافورا، كندا واستراليا.
- نشاطات ضدّ إيران في الامم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
- نشاطات سرية دون أن تحمل أيّة بصمة "إسرائيلية".

من جهتها، أفادت القناة العاشرة الصهيونية أفادت أن "تل أبيب" وواشنطن أنشأتا قبل عدة أشهر، طاقمًا مشتركًا لزيادة الاضطرابات والضغط الداخلي في ايران ضدّ النظام.

وقال مسؤولون صهاينة كبار إنه تمّ إنشاء الطاقم كجزء من وثيقة التفاهمات "لكبح إيران"، مشيرين الى أن الطاقم سبق أن اجتمع عدة مرات.

وبحث الطاقم المشترك الوضع الداخلي في إيران وامكانية تشجيع الاحتجاجات، بحسب المسؤولين الذي لفتوا الى أن مستشار
الامن القومي في كيان العدو مئير بن شبات اجتمع قبل عدة أسابيع في واشنطن مع نظيره الاميركي جون بولتون وناقش معه الوضع الداخلي في إيران.

واستنادًا الى هؤلاء المسؤولين، يعتقد بولتون وبن شبات بأن زيادة الضغط على إيران قد يكون له "تأثير إيجابي".

وخلال الأسابيع الأخيرة، بدأ المسؤولون الصهاينة والأمريكيين بثّ رسائل الى الشعب الإيراني عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، صوّر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مؤخرًا أربعة افلام مختلفة مع ترجمة الى الفارسية وفيها رسائل تشجع على الاحتجاج ضدّ النظام.