ارشيف من :أخبار العدو
والاه’: مساع للتوصل إلى اتفاق حول منطقة آمنة في الجانب السوري
أفاد موقع "والاه" أن موكباً تابعاً لقوات "الأوندوف" يحظى بحماية أمنية، إجتاز ظهر الأربعاء الحدود عند هضبة الجولان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وذكر الموقع الصهيوني أنه في إطار إجراءات العمل القائمة بين الجيش الصهيوني والأمم المتحدة تم تفتيش الموكب لتفادي إمكانية دخول "جهات معادية".
وبحسب الموقع، فإن قوات "الأوندوف" العاملة في الأراضي السورية، تعمل على تطبيق إتفاق نزع السلاح وبما في ذلك "منع إنزلاق النيران" إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وذكر موقع "والاه" أن مساعٍي تجري خلف الكواليس من قبل "جهات سياسية إسرائيلية"، الى جانب جهات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهدف الوصول الى اتفاق بين كل الأطراف حول منطقة آمنة ومنظّمة في الجانب السوري من أجل منع إقامة خيم للاجئين بطريقة عشوائية.
وقالت مصادر مطلعة على الإتصالات للموقع الصهيوني إنه من وجهة نظر اللاجئين السوريين فإن الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلّة تعتبر آمنة ولذلك يحتمل كثيراً أثناء اشتداد معارك درعا أن يتحركوا باتجاه الحدود.
قيادة المنطقة الشمالية بقيادة اللواء يوآل ستريك نفذت في الاشهر الأخيرة سلسلة إجراءات بدعم شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، بقيادة اللواء أهرون حليفا، لاحتمال عودة القوات السورية إلى منطقة هضبة الجولان السورية، بالتوازي مع إمكانية تدفق مئات آلاف اللاجئين من مناطق المعارك.
وفي إطار الإستعدادات التي تجريها قوات الإحتلال تحسّباً لاحتمال تدهور الوضع الأمني بالقرب من الحدود مع سوريا، نشرت قواتٍ من نخبتها وشددت إجراءاتها الأمنية وكثّفت منظومات الجمع والنار.
في غضون ذلك، أجرى رئيس هيئة الأركان الصهيوني غادي آيزنكوت زيارة إلى هضبة الجولان برفقة رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة اللواء حليفا، ورئيس قسم الأبحاث في شعبة الإستخبارات العميد درور شالوم وقائد المنطقة الشمالية اللواء ستريك، حيث إستمعوا إلى تقارير حول وضع القتال في سوريا بين القوات السورية والمسلحين من قائد فرقة الجولان العميد عميت فيشر.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الصهيوني أن قواته تتابع ما يحصل في سوريا وهو مستعد لمختلف السيناريوهات للحفاظ على الواقع الأمني عند الحدود.