ودع لبنان أمس فقيده الوزير الراحل علي قانصو في مأتم رسمي وشعبي حاشد أقيم في بلدته الدوير الجنوبية وبمشاركة ممثلين عن الرؤوساء الثلاثة وممثل عن الرئيس السوري بشار الاسد.

وسجي جثمان الراحل صباحًا في منزله لالقاء النظرة الاخيرة، لينطلق موكب التشييع تتقدمه حملة الاعلام اللبنانية والعلم السوري وأعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي، وحملة الاكاليل، وسرايا من الحزب السوري القومي الاجتماعي باللباس الاسود والعسكري.

وحملت ثلة من " السوريين القوميين" الجثمان على الاكف وقد لف بعلم الحزب.

وجاب موكب التشييع شوارع الدوير، وشارك فيه ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير نقولا تويني، وممثل الرئيس السوري بشار الاسد السفير علي عبد الكريم علي، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري الوزير نهاد المشنوق، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ممثلا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والعديد من الشخصيات والفعاليات.

وقد أدت ثلة من قوى الامن الداخلي التحية العسكرية لحظة وصول الجثمان الى مدخل النادي الحسيني للبلدة، ثم أقيم حفل تأبيني للراحل.  

من جهته وضع ممثل رئيس الجمهورية الوزير نقولا تويني وسام الارز الوطني من رتبة ضابط أكبر على نعشك بتكليف من الرئيس عون.

بعد ذلك أم إمام بلدة الدوير السيد كاظم ابراهيم الصلاة على الجثمان، ليوارى الثرى في روضة البلدة.