ارشيف من :أخبار لبنانية
لقاء لعودة السوريين في منطقة النبطية
نظّمت رابطة العمال العرب السوريين في لبنان لقاءً حاشداً للنازحين السوريين في منطقة النبطية وذلك في قاعة بلدية كفرتبنيت –النبطية، بهدف البحث في عودة كريمة لمن يرغب العودة الى "حضن الوطن الغالي"، وتسوية أوضاع جميع السوريين ونقلهم الى الاراضي السورية.
وحضر اللقاء المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب فضل الله قانصو، رئيس بلدية كفرتبنيت فؤاد ياسين، رئيس رابطة العمال العرب السوريين في لبنان عضو قيادة فرع حزب البعث في بيروت مصطفى منصور، رئيس قطاع النبطية في رابطة العمال العرب السوريين محمد كراف وحشد من العوائل السورية النازحة.
بعد النشيد الوطني اللبناني والسوري، كانت كلمة ترحيب من أحمد العلي، ثم ألقى رئيس بلدية كفرتبنيت كلمة اشار فيها الى "ان العلاقات بين لبنان وسوريا اضحت متينة وراسخة ويستحيل النيل منها، فهذه العلاقات تعمدت بالدم والتضحيات الجسيمة والجهد المشترك الذي حافظ على لبنان حرا، قويا، في مواجهة المؤامرات، فهي علاقات تطورت وتعمقت بين ابناء الشعب الواحد في البلدين وتعززت بموقف موحد يخدم المصلحة القومية العربية ووحدة المصير المشترك الذي يتقاسم فيه الجانبان رغيف الخبز".
وتحدث المسؤول السياسي لحزب البعث في الجنوب فضل الله قانصو فرأى انه وبعد 7 سنوات من المؤامرة العالمية على سوريا نقول لكم كما قال القائد الرئيس بشار الاسد، لقد اخطأتم في المكان والزمان وها نحن نقول ان جيشنا وقيادتنا السياسية وابناءكم في كتائب البعث والحلفاء من رجال المقاومة والاصدقاء قد سقوا المر لهذا العدوان التعسفي الاميركي الصهيوني الوهابي وعادت سوريا الى حريتها وشعبها وابنائها في ظل علمها الذي يجمع شعار الوحدة لكل سوريا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس بشار الاسد.
ثم كانت كلمة رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور اشار فيها الى انه وفي "خضم الانتصارات العسكرية التي تسطرها سواعد جيشنا العربي السوري في كل مساحة الوطن ينبغي على سائر قطاعات الشعب استنهاض طاقاتهم وسواعدهم لمواكبة تلك الانتصارات العسكرية بانتصارات في جبهات الاعمار وتعزيز الصمود في كل بيت وشارع وقرية ومدينة".
وأضاف "كل فرد منا له دور ومكانة في هذه المهمة النبيلة والجليلة، وإني وبما امثل انقل لكم بشكل رسمي وموثوق من اعلى المرجعيات السياسية والامنية دعوة لفتح ابواب التسويات وازالة كل العوائق والاسباب التي لدى البعض من مخاوف وظنون تحول دون تفكيرهم بالعودة الى ارض الوطن، وان الوطن بحاجة لنا جميعا ولا يجب ان نتردد لحظة في تلبية نداء الواجب تجاهه".
بعد ذلك جرى تسجيل اسماء لمن يرغب بالعودة، اضافة الى تسوية اوضاع المخالفين بالاقامة في لبنان، والسعي لتأمين مساكن لمن دمرت منازلهم في سوريا.