ارشيف من :أخبار العدو
’معاريف’: نتنياهو لا يعمل لمواجهة أحداث الجنوب المشتعل
ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية أنه بعد ما يقارب مئة يوم على إرهاب الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة التي تطلق نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة من قطاع غزة أعلن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بالأمس عن إغلاق جزئي لمعبر كرم شالوم، بهدف الضغط على حماس. إضافة لذلك أعلن رئيس الحكومة أن توسيع منطقة الصيد لصيادي القطاع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من ستة أميال إلى تسعة، الذي إنتهى بالأمس، لن يستمر.
رئيس حزب "يش عتيد"، يئير لبيد، ورئيس المعسكر الصهيوني، آفي غباي، هاجما نتنياهو حول ما وصفوه بأنه "منعدم العمل أمام الجنوب المشتعل"، وقال غباي في جلسة كتلته في الكنيست أن "الجنوب يحترق ونتنياهو يتهرب من المسؤولية. بدلاً من إستغلال الهدوء الذي ساد بعد عملية الجرف الصامد في صيف العام 2014، وضعف حماس وغضب سكان غزة-نتنياهو أضاع هذا الهدوء. نتنياهو لم يعد سيد الأمن، وهو ربما سيد الميكروفون".
غباي أضاف "هذا الأسبوع يصادف مرور أربع سنوات على إنتهاء عملية الجرف الصامد. العملية التي قتل فيها 74 جندي ومواطن"، وسأل "ماذا فعلت الحكومة في هذه السنوات الأربع لكي تصبح إسرائيل أكثر أمناً؟ ما هي الخطوات السياسية، الإقتصادية، أو الإستراتيجية التي إتخذت ضد قطاع غزة؟ لا شيء. أربع سنوات والجنوب يشتعل مجدداً. آلاف الدونمات تحترق لأنه لا يوجد زعيم في إسرائيل".
لبيد قال في جلسة كتلته إنه "إذا كان لدى نتنياهو خطة إستراتيجية لغزة قبل أربع سنوات، لما كان هناك طائرات ورقية حارقة ولا حقول مشتعلة في غلاف غزة".
واضاف "رئيس الحكومة لديه ذريعة جديدة لذلك لا يفعل شيئاً فيما يتعلق بغزة. ننتظر الأميركييين. هذه هي خطته. في النهاية، الأميركيون سيجلبون خطة إلى غزة وبجبرون إسرائيل على قبولها. إدارة ترامب ستقدم خطة ترتكز على فكرة "غزة أولاً" لتنقذه من الإخفاق في غزة. إلى ذلك الحين، ستحصل جولة عنف إضافية مع حماس، لكن نتنياهو لم يفعل شيئاً لمنعها. لم يعرض خطة، لان ليس لديه واحدة. حينئذ الجولة ستأتي، الحقول تُحرق ومعها يحترق الردع الإسرائيلي".