أعلنت بحرية الاحتلال الصهيوني اليوم الثلاثاء، احتجاز سفينة الحرية 2 لكسر الحصار وطاقمها المكون من الجرحى والطلاب، بزعم انهم خرقوا الطوق البحري حول قطاع غزة، وسيتم اقتياد السفينة لقاعدة ذراع البحرية على شاطئ مدينة اسدود.

وانطلقت سفينة الحرية "2" من ميناء غزة، باتجاه ميناء ليماسول في قبرص، وتحمل على متنها جرحى ومرضى وطلبة في محاولة ثانية لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة.

يذكر أن سفينة الحرية "1" والتي انطلقت قبل 40 يوماً من ميناء غزة تعرضت للقرصنة واعتقل القراصنة الصهاينة كافة المشاركين على متنها، قبل أن يتم الإفراج عنهم وإعادتهم إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع وأبقت على قبطان السفينة "سهيل محمد العامودي" في المعتقلات الصهيونية.

هذا، وأدانت اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، قيام البحرية "الإسرائيلية" بأعمال القرصنة والاحتجاز والمحاصرة لسفينة الحرية رقم (2)، وأكدت اللجنة في بيان لها على أن الاعتداء على السفينة يمثل جريمة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الحافل بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وحملت اللجنة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين السلميين المتواجدين على متن سفينة الحرية، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء والضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراحهم وسراح قبطان سفينة الحرية الاولى السيد سهيل العامودي.

وقالت اللجنة: "وفقا لشهود عيان من المشاركين في مسير الرحلة البحرية الرمزية الثانية انه في تمام الساعة 3:40 من يوم الثلاثاء الموافق 10/7/2018 أقدمت القوات البحرية التابعة للاحتلال "الإسرائيلي" على اعتراض ومحاصرة سفينة الحرية وكسر الحصار (2) أثناء تواجدها على بعد 12 ميلاً من شواطئ قطاع غزة، وقامت بقطرها إلى ميناء اسدود".‎