ارشيف من :أخبار العدو
الكونغرس يناقش اعترافا أميركيا بـ ’سيادة’ كيان الإحتلال على الجولان المحتل
ذكر موقع "والاه" الصهيوني أن اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي في مجلس النواب الأميركي عقدت جلسة تناولت اعتراف الولايات المتحدة بـ"سيادة" كيان الإحتلال على هضبة الجولان.
وقد شارك في اللجنة مسؤولون "إسرائيليون" مثل مدير عام وزارة الخارجية السابق دوري غولد والسفير الأميركي السابق في "إسرائيل" دان كرتسر، الذين أوضحوا كيف، بحسب رأيهم، يجب أن تتصرف الولايات المتحدة.
عضو مجلس النواب دون دسنتيس، الذي أشرف على عقد الجلسة، بدأ كلامه بالقول إن "النقاش يأتي على ضوء العلاقات الحميمة بين إدارة ترامب وحكومة إسرائيل"، وأضاف أن "ترامب أثبت أنه رئيس موالٍ لـ "إسرائيل (...) لقد قام بنقل السفارة إلى القدس، وانسحب من الإتفاق النووي مع إيران، وانسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووقّع على قانون "تايلور فورس"، والآن لديه فرصة للقيام بعمل جوهري آخر وهو الإعتراف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان".
وأضاف دسنتيس أنه "من ناحية طبوغرافية، عسكرية واستخبارية تعتبر هذه المنطقة مهمة جداً لإسرائيل". وتابع "على ضوء الفوضى على الحدود، يمكننا فقط تخيل ما هو التهديد المنظور على إسرائيل فيما إذا كان الجولان بأيدي ما تبقى من النظام السوري".
وقال المدير العام السابق لوزارة الخارجية، دوري غولد: "الآن ومع انتهاء القتال في سوريا ستعمل عدة دول مختلفة لمناقشة تسويات جديدة في سوريا. لذلك هذا هو الوقت لاتخاذ قرار حول اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة "الإسرائيلية" في هضبة الجولان".
وبحسب كلامه، "بعد الحرب يُحتمل أن يتحسن الجيش السوري ويتعاظم ويعود ليشكل تهديداً على "إسرائيل"، وأكد انه ممنوع على "إسرائيل" أن تكون أمام مفاجأة أخرى كما حصل في العام 1973".
ولفت غولد الى أنه "تعمل في سوريا اليوم قوات شيعية إيرانية كثيرة تحت قيادة الجنرال سليماني، وهي تشكل تهديداً كبيراً على دولة "إسرائيل" خاصة حزب الله، وهم لا يخفون نياتهم بإبادة "إسرائيل"، ولذلك إسرائيل لا يمكنها بأي سيناريو الانسحاب من هضبة الجولان"، على حد تعبيره.