ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الإثنين أن جيش العدو الصهيوني أطلق للمرة الأولى عند هضبة الجولان صاروخين معترضين من المنظومة الدفاعية "مقلاع داوود" تبلغ تكلفة كل صاروخ ما يقارب مليون دولار، وذلك باتجاه قذائف صاروخية أطلقت في إطار القتال الداخلي في سوريا، خشية أن تسقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب الصحيفة، سُمعت صافرات الإنذار في أنحاء الجليل والجولان إبتداء من الساعة 10:04 صباحًا مرتين على التوالي، فيما استدعيت الطائرات
الحربية إلى الشمال، وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية "تم الطلب من السكان الاحتماء والبقاء في منازلهم لحين انتهاء الحدث".

وأشارت الصحيفة أن الحياة عادت إلى طبيعتها في مستوطنة كتسرين بعد توتر وهلع دام أكثر من نصف ساعة إثر سماع الصافرات، فيما أعلنت بلدية صفد عن فتح الملاجئ العامة في المدينة لتهدئة الجمهور.

وكان المتحدث بإسم جيش العدو الصهيوني أفيخاي أدرعي أعلن في بيان عن انطلاق صافرات الإنذار في الشمال نتيجة القتال الدائر في سوريا، كما أعلن عن إطلاق صواريخ اعتراضية من منظومة "مقلاع داوود" الدفاعية بعد رصد صواريخ أطلقت من سوريا وسقطت في الداخل السوري.

وتعد هذه الحادثة الثالثة خلال الشهر الحالي، إذ اعترضت الدفاعات الجوية التابعة للعدو بصواريخ من طراز "باتريوت" طائرتين دون طيار اقتربتا من أجواء فلسطين المحتلة قادمتان من داخل الأراضي السورية، وقام جيش العدو في أعقاب ذلك بقصف ثلاثة مواقع تابعة لقوات الجيش السوري في ريف القنيطرة.