ذكرت وسائل إعلام العدو أن الصاروخ الذي أطلقته منظومة "مقلاع داوود" التابعة لجيش الاحتلال أمس بهدف اعتراض الصواريخ السورية أخطأ هدفه.

صحيفة "معاريف" ووسائل إعلام العدو التي سمحت لها الرقابة العسكرية في جيش الاحتلال بالكشف عن هذا الفشل، أشارت الى أن الخشية "الإسرائيلية" الآن هي من وصول بقايا الصاروخ إلى حلفاء (الرئيس السوري بشار) الأسد - إيران وروسيا- الذين سيحاولون درس تكنولوجياته المتقدمة التي طورتها "تل أبيب" وواشنطن.

بدوره، أفاد موقع صحيفة "هآرتس" أن مشغلي "مقلاع داوود" لتدمير الصواريخ بعد أن فشلت صواريخ "مقلاع داوود" في الوصول إلى الهدف.

من جانبه، كتب يوآف الزيتون على موقع صحيفة "يديعوت" أنه لم يتمّ اعتراض الصواريخ السورية بسبب العوامل التقنية وليس البشرية.

كذلك كتب يواف ليمور في مقال نُشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" أن في رأيه، كانت حادثة الأمس بمثابة فشل خطير للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب إجراء تحقيق شامل، بالإضافة إلى استنتاجات تكنولوجية وتشغيلية.

ويعتقد الكاتب بأن منظومة "مقلاع داوود"، لم تُطوّر بعد للاستخدام العملي.

ويشير المقال إلى أن "مقلاع داوود" صُمّمت للحماية من صواريخ حزب الله والصواريخ الإيرانية البعيدة المدى.

وتتحدّث وسائل إعلام العدو عن أن وزارة الحرب وما يسمّى مجمع "رفائيل" يجريان تحقيقًا في هذا الحادث.

وبحسب إعلام العدو، يبلغ ثمن الصاروخ الواحد المعترض في منظومة "مقلاع داوود" مليون دولار.