أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من :أخبار لبنانية
الوفاء للمقاومة: لاجراءات سريعة لمعالجة التقنين واعتماد معيار في التأليف
جددت كتلة الوفاء للمقاومة دعوتها الى وجوب اعتماد معيار واضح ومحدد في تأليف الحكومة الجديدة، وتجنب الاستنسابية، مؤكدةً ان تغييب هذا المعيار هو السبب الاساس لتعثر تشكيل الحكومة.
واثر اجتماعها الدوري بمقرّها في حارة حريك، اعربت الكتلة على لسان النائب ابراهيم الموسوي عن ارتياحها الكبير لفعالية الزملاء النواب من مختلف الكتل ولمداخلاتهم الجادة والمسؤولة خلال جلسة اللجان المشتركة التي اقرت اقتراح القانون المتعلق بحماية كاشفي الفساد ومشروع القانون المتعلق بمعالجة النفايات الصلبة في لبنان.
كما دعت الكتلة مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي الى رفض التدخلات السياسية، أيّاً يكن مصدرها، في سَيْر ونتائج المباراة المقررة لتطويع عناصر ورتباء جدد، ورأت ان اعتماد الكفاءة والأهلية كمعيار للنجاح، من شأنه أن يعزز ثقة المواطنين بأجهزة الأمن ورجالها.
واوضحت ان مخالفة القوانين المرعية الإجراء من قبل قيادات الأجهزة الأمنية سوف تدفعنا لمساءلتها ووضع النقاط على الحروف تصويباً للأداء وتطبيقاً للدستور والقوانين واإحتراماً لكفاءات أبنائنا اللبنانيين.
هذا، ودعت الكتلة وزير الطاقة ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان الى التدخل الشخصي المباشر منهما ببرنامج التقنين للتيار الكهربائي، موضحةً ان المواطنين في مناطق البقاع والضاحية وصور والنبطية يضيقون ذرعاً بالاستنسابية غير المبررة التي تحرم مناطقهم من التغذية بمعدّل ست ساعات أقل من المناطق الاخرى.
واعتبرت ان الوضع لا علاقة له بقدرة الانتاج بل بمزاجية لدى المعنيين بالتوزيع، ولفتت الى ان الكتلة تنتظر اجراءات سريعة تعالج هذا الامر وتضع له حداً نهائياً.
ومن ناحية اخرى رأت الكتلة في الانجازات الميدانية التي حققتها سوريا وحلفاؤها ضد قوى الارهاب التكفيري والمحور الدولي والاقليمي الداعم لها، تطوراً نوعياً مهماً يسهم في اجهاض المشروع التآمري على سوريا ولبنان ويعيد الاستقرار والأمن الداخلي للبلدين الشقيقين.
وأكدت ان استعادة الجيش السوري السيطرة شبه التامة على الجنوب السوري وصولاً الى الحدود مع الاردن، وتحرير أهالي بلدتي الفوعا وكفريا في محافظة ادلب، يطويان فترة سوداء عانى فيها الشعب السوري الأمرّين جرّاء التهديد والابتزاز الارهابي.
وفي هذا السياق هنأت الكتلة سوريا قيادة وجيشاً وشعباً على هذا الانجاز الاستراتيجي، وباركت للسوريين عموماً ولأهالي كفريا والفوعة خصوصاً تحررهم من سطوة الارهابيين وتنحني أمام تضحيات المقاومين الأبطال الذين كان لهم اسهامهم الفاعل في تحقيق هذا الانتصار المهم والكبير.
من ناحية اخرى رأت الكتلة ان قرار الكنيست الاخير والمدان، الذي اعتبر فيه الكيان الصهيوني دولة قومية يهودية.. لا يغير في الحقيقة شيئاً، مؤكدةً ان فلسطين ستبقى عربية الهوية وستعود لأهلها الفلسطينيين مهما طال الزمن وستبقى المقاومة السبيل الاجدى لتثبيت حق العودة وتقرير المصير مدعومة ومؤيدة من كل شرفاء المنطقة والعالم.
كما دانت الكتلة اجراءات التعسف والتهديد والعدوان التي تمارسها الادارة الاميركية ضد دول وشعوب العالم المناهضة لسياساتها وترى فيها تجاوزاً موصوفاً للقانون الدولي ومصادرة لحرية الآخرين وتقويضاً للأمن والاستقرار في اكثر من بلد ومنطقة في العالم.
واعتبرت ان هذه الاجراءات تسيء اولاً الى الشعب الامريكي، وتضاعف كراهية الشعوب الحرة للإدارة الامريكية وتزرع الفوضى والاضطرابات في مختلف أنحاء العالم.