أدان رئيس الجمهورية ميشال عون والعديد من الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وشخصيات دينية الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم "داعش" الارهابي بحق المدنيين الابرياء في محافظة السويداء.
في هذا السياق، أبرق رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الى الرئيس بشار الاسد، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز معزياً مستنكراً الجريمة النكراء.
واوضح أن هذه المجزرة المروعة "تؤكد مرّة جديدة ضرورة بذل كل جهد ممكن للقضاء على هذا التنظيم المتطرف والخطير وافكاره التكفيرية العنيفة.
من جهته، حزب الله ادان في بيان، الهجمات الارهابية التي استهدف مدينة السويداء السورية، فيما أكد أن أميركا دعمت الإجراميين بالمتفجرات ردا على الانتصارات السورية ضد الإرهاب.

وقال الحزب إن "مدينة السويداء وجوارها وأهلها الصابرون والجمهورية العربية السورية عموماً تعرضوا لعملية إرهابية خطيرة تمثلت بهجمات إنتحارية عديدة مصحوبة بهجوم بري واسع النطاق من قبل عصابات القتل والإرهاب المسمات داعش، مما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين والمواطنين الابرياء".

بدورها حركة امل ايضاً أدانت في بيان، الهجمات الارهابية التي تعرضت لها مدينة السويداء، من قبل جماعات داعش الارهابية ومن خلفها من الدول الداعمة للارهاب التي تحاول إعادة احياء التنظيمات الإرهابية لتحقيق مكاسب سياسية خصوصا بعد الانتصارات التي حققتها سوريا وحلفاؤها في الآونة الآخيرة لا سيما في الجنوب السوري وعودته الى كنف الدولة والشرعية والأمان.

كما، تقدمت الحركة بأحر التعازي الى أهالي السويداء ومن عموم الشعب السوري وإلى القيادة السورية الشجاعة.

 هذا ودانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان، "العدوان الإرهابي السافر والتفجيرات الوحشية التي طاولت محافظة السويداء السورية واقتحام تنظيم داعش المجرم لعدد من القرى وقتل وأسر العديد من أبناء المحافظة في دليل واضح على همجية هذه الجماعات الإجرامية".

من جهته، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان استنكر المجزرة التي استهدفت المدنيين في محافظة السويداء، واكد أن "هذه المجزرة تندرج في اطار الانتقام من انجازات الجيش السوري على الارهاب التكفيري، معتبؤاً ان افضل رد عليها يكون في تعميم المصالحات وطرد التكفيريين ودعم الجيش السوري وحلفائه في تحصين وحدة واستقرار سوريا واعادة اعمارها".

بدوره الامين العام لـ"منبر الوحدة الوطنية" خالد الداعوق، ادان في بيان، "التفجيرات الإرهابية المروعة التي استهدفت مدينة السويداء في سوريا، والتي ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
ورأى أن "الأسلوب الهمجي والوحشي غير المسبوق الذي لجأت إليه المجموعات الإرهابية إنما يدل على أنها أفلست وأن أيامها على الأراضي السورية أصبحت معدودة، ولم يعد أمامها إلا ارتكاب الجرائم والانتقام من الأهالي المدنيين الآمنين.

اما رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين فقد رسالة الى اهالي جبل العرب، ، اعتبر فيها "ان ما جرى قبل وبعد الفاجعة الكبرى من الغدر والخيانة لم يعد مخفيا على احد وهذا الفعل الشنيع بحق الابرياء لم يسبق اليه احد من قبل هو جريمة كبرى لن يغفرها الله ولا عباده".

اضاف في رسالته :" ايها الابطال، المواجهة الحقيقية ورد الاعتداء هو كارنا والاجرام والغدر ليسا من عاداتنا، فحماية الاوطان والارض والعرض والشهامة هي المدرسة التي تربينا عليها عبر التاريخ".