ذكر المعلق السياسي في القناة العاشرة باراك رابيد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفض اقتراحا روسيا لعقد لقاء قمة بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو، تحت رعاية الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
واضاف رابي دان هذه هي المرة الثانية التي يرفض فيها نتنياهو اقتراحا روسيا كهذا، بعد ان اقترح بوتين في شهر أيلول 2016 للمرة الأولى على الزعيمين عقد لقاء في موسكو تحت رعايته. حينها رد محمود عباس بالقبول، لكن نتنياهو تملص.

وقال باراك رابيد انه في يوم الاثنين الماضي، اجتمع نتنياهو مع وزير الخارجية الروسي سرغاي لافاروف الذي وصل الى الكيان على رأس بعثة رفيعة المستوى لمناقشة تفاهمات جديدة مع "إسرائيل" بخصوص الوضع في جنوب سوريا.

دبلوماسيون روس ومسؤولون إسرائيليون قالوا ان الاثنين ناقشا أيضا الموضوع الفلسطيني. ونقل لبيد عن الدبلوماسيون الروس قولهم ان لافاروف وضع نتنياهو باجواء الاجتماع الذي عقد في موسكو بين بوتين وعباس في الرابع عشر من شهر تموز.

وقال لافروف لنتنياهو ان بوتين عرض على عباس مرة أخرى مبادرته لعقد قمة بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية تحت رعايته في موسكو. الدبلوماسيون الروس قالوا ان عباس أجاب بالموافقة على الاقتراح وقال انه مستعد لعقد هذا اللقاء. واشار رابيد الى ان لافروف سأل نتنياهو اذا كان مستعدا لعقد هذا اللقاء، لكن مسؤولون إسرائيليون قالوا ان نتنياهو أجاب انه لا يعارض اللقاءات مع عباس لكنه غير معني باجراء لقاء كهذا في موسكو قبل عرض خطة السلام الأميركية التي يعمل عليها مستشارو الرئيس ترامب، جاردي كوشنير وجايسمون غرينبلات.

وقال نتنياهو "انا اريد استنفاد كل العملية الأميركية".