دشن وزير الخارجية جبران باسيل ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون سد وبحيرة اليمونة، بحضور الشيخ حسن المصري ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الطاقة سيزار ابي خليل، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، النواب جميل السيد، ادغار معلوف، الوليد سكرية، ايهاب حمادة، الياس ابو صعب، ابراهيم الموسوي، محافظ بعلبك بشير خضر، مدير عام الطاقة فادي قمير، نائب رئيس جهاز المخابرات في الجيش اللبناني علي شريف وفاعليات دينية سياسية واجتماعية.

وخلال التدشين، طالب باسيل مصلحة المياه بإنجاز شبكة الصرف الصحي مشددا على أنه موضعو استراتيجي.

وتطرق باسيل إلى مسألة تشكيل الحكومة قائلا "لا يمكننا ان نلجأ الى معايير تشكيل حكومة وحدة وطنية وهناك من يدفعنا الى معايير استنسابية وهو يدفعنا الى حكومة اكثرية"، وأضاف "أما حكومة الوحدة الوطنية فهي انعكاس للارادة الشعبية بنتائج الانتخابات ولا تستطيع اي قوة خارجية وخاصة القوة الخيجية ان تكسر ارادة اللبنانيين بالتمثيل بحكومة وحدة وطنية موعوددة من دون غبن او ظلم احد".

أما وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن فقال في كلمته "المنطقة امام تراجع المتساقطات وقد دخل لبنان في مرحلة تصحر في ظل النمو السكاني والحاجات لنوعية استهلاك المياه، ونحن امام حالة نقص امدادات المياه ويكاد يشكل هذا الامر مشكلة امام اللبنانيين"، لافتًا إلى أننا "أمام حالة طوارئ مائية إن لم يكن على صعيد لبنان فعلى صعيد منطقة بعلبك-الهرمل".

وتمنى الحاج حسن إنجاز سد العاصي، آملا أن تكون أولوية العهد إنجاز السدود، لافتا الى انه لو كان هناك سد في رأس بعلبك لما حصلت الكوراث التي تحصل.

واعتبر الحاج حسن ان "وزارة الطاقة قطعت شوطا كبيرا على مستوى الابار وايضا على مستوى تطوير محطتي ايعات بستة مليارات ليرة"، وختم بالقول ان "تأخير تشكيل الحكومة هو بسبب معايير غب الطلب".

بدوره أكد وزير الطاقة سيزار أبي خليل أن "الوزارة أنجزت ثلاثة سدود وتخطط لإنجاز 55 سدا موضوعة على الجداول"ن وأضاف "نعمل على انجاز شبكة صرف صحي لحماية البحيرة من اجل توزيع مياه نظيفة، وسيتم تسليم السد لمؤسسة مياه البقاع من اجل تامين الخدمات والنهوض من التعثر الحاصل بالمؤسسة".