ارشيف من :ترجمات ودراسات

اذاعة العدو الاسرائيلية: اللوبي الإسلامي في أوروبا يعطل المصالح "الاقتصادية الإسرائيلية"

اذاعة العدو الاسرائيلية: اللوبي الإسلامي  في أوروبا يعطل المصالح  "الاقتصادية الإسرائيلية"

قالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي أن إعلان النرويج عن وقف استثماراتها وبيع أسهمها في شركة "البيت" استطاعت أن تستثير غضب ملايين "الإسرائيليين"، مضيفة أن هناك مقاطعات كثيرة سبقت الخطوة النرويجية ، حيث تظهر بين الفينة والأخرى شركات وحكومات تدعو لمقاطعة منتجات العدو الإسرائيلية ، فعلى سبيل المثال ترفض شركات أوروبية ولسنوات طويلة أن تستورد منتجات" إسرائيلية" من مستوطنات الضفة الغربية بدعوى أنهم لا يريدون تمويل الاحتلال .

وأوضحت الإذاعة أن اللوبي الإسلامي في أوروبا وبدعم و تعاون من أحزاب اليسار هناك قاد مبادرة لفرض الحذر على استيراد المنتجات "الإسرائيلية" .

وفي سياق متصل قالت "رهام البرغوثي" إحدى الناشطات التي تقود حملة مقاطعة العدو الاسرائيلي اقتصاديا أن الحذر الاقتصادي الذي دعونا إليه على إسرائيل بدأ يأخذ ذروة التفاعل معه منذ عام 2005 في إطار إستراتيجية فلسطينية تقوم بها ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب".

وأضافت"على مدى السنوات الماضية أعلنت المصانع الإسرائيلية عن وجود توافق بين الوضع السياسي و الحركة الاستهلاكية للمنتجات الإسرائيلية".

مشيرة إلى أنه بعد عملية الانفصال أحادي الجانب من غزة ضعفت المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية قليلا ولكن بعد حرب لبنان الثانية عاد وقوي الحذر الاقتصادي المفروض على المنتجات إلى أن وصل ذروته أثناء وبعد عملية الرصاص المصبوب التي نفذها العدو الاسرائيلي في قطاع غزة

ومن جهة ثانية ذكر "دفيد ارتسي" رئيس معهد التصدير في إسرائيل"إن خسائر العدو المالية بسبب الحذر و المقاطعة الاقتصادية المفروضة على منتجاتها تصل إلى مئات الملايين سنويا".

واضاف أن" إسرائيل" تحاول مواجهة ظاهرة الحذر والمقاطعة عن طريق قنصلياتها الموجودة في تلك البلدان.

ويرى ارتسي"أن العالم العربي يستخدم أحيانا القوة الاقتصادية التي يملكها وهو حقا يملك هذه القوة ، فمنذ المقاطعة الكبرى في الأربعينيات ووصولا لسحب الاستثمارات وبيع الأسهم النرويجية في شركة" البيت "لم تتوقف معاناة المصانع" الإسرائيلية "من حروب المستهلكين عليها.

وكالات

2009-09-08