ارشيف من :أخبار عالمية

صنعاء تعلن عن مبادرة جديدة لوقف النار

صنعاء تعلن عن مبادرة جديدة لوقف النار

أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي عن مبادرة جديدة لايقاف الحرب والعودة الى طاولة الحوار من خلال دعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد، ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة، والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف، آملًا أن يبادروا الى ذلك إن كانوا فعلا يريدون السلام للشعب اليمني الذي عانى ومازال من الحصار والعدوان، والذي صُنّفت أزمته بأكبر أزمة إنسانية خصوصا مع ما وصلت اليه هذه الأزمة من مستوى في المجاعة وانتشار الاوبئة.

وفي سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، شدد الحوثي على أن "يكون هذا الإعلان ساريا بحسب التوقيت المعلن ما لم يحدث تصعيد من قبل العدوان في عملياته البحرية".

وأكد الحوثي "أننا مع العودة لطاولة الحوار وتشكيل لجنة مصالحة وطنية والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن، ووضع ضمانات دولية ببدء إعادة الاعمار ومنع اي اعتداء من دول اجنبية على اليمن وجبر الضرر وإعلان عفو عام وإطلاق المعتقلين لكل طرف ووضع اي ملف مختلف عليه للاستفتاء".

وقال الحوثي إن "دول العدوان أقدمت على إعلان البدء بعملياتها العسكرية على الجمهورية اليمنية ليلة السادس والعشرين من اذار/مارس ٢٠١٥م وقد تم تدشين إعلان هذا التحالف من على اراضي من تقود هذا التحالف (الولايات المتحده الامريكيه) وأعلنت بعض الدول رسميا مشاركتها في هذا التحالف الظالم ابتداء كأمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا و"إسرائيل" والبحرين والكويت وغيرها من الدول العربية والأجنبية التي شاركت أو دعمت إعلان الحرب على عضو مؤسس في مجلس الامن دون مسوغ قانوني أو تفويض من الجمعية العامه للأمم المتحدة".

واشار الحوثي الى انه "أمام هذه الهجمة والحرب العسكرية التي استخدمت فيها ولازالت تستخدم جميع انواع الاسلحة حتى المحظورة والمحرمة منها جوا وبرا وبحرا في انتهاك صارخ لكل القوانيين الدولية والأعراف العسكرية وبدون أي رادع مستهدفة الأعيان المدنية والبنى التحتية والمدنيين العزل وارتكبت بقصد وتعمد آلاف المجازر ضد أبناء الشعب اليمني وعمدت الى حصاره برا وبحرا وحظر أجوائه، عملنا منذ اليوم الأول سواء قيادات أو نخب أو أفراد من أبناء الجمهورية اليمنية بل ومن قبل بدء العمليات هذه على حلحلة المشاكل الداخلية ومواجهة الانقلاب على قرارات مجلس الامن التي شكلت على إثرها حكومه تقنوقراط برئاسة بحاح باعتماد لغة الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف في الداخل حيث أثمرت هذه اللغه حلا توافقيا تم توثيقه في تفاهمات موفمبيك برعايه الأمم المتحدة التي أعلن مبعوثها في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الامن عن وصول أبناء الشعب اليمني للحل لولا إعاقته بالتدخل العسكري السافر والهجوم الجوي على أراضي الجمهورية اليمنية"، موضحا ان ذلك لم يثننا عن السعي بمسؤولية للوصول إلى حلول منذ بدء العدوان وإلى الآن ، بل وقدمت مبادرات وتنازلات كثيرة في سويسرا والكويت وكانت الاطراف الأخرى هم من تبنت رفضها ، مع أننا رحبنا دائما بالمبادرات والهدن التي أعلنت وكانت تنتهكها قيادة العدوان.

الحوثي لفت الى انه اليوم وقد وصلت القناعات حتى لدى المجتمع الدولي وصرح مجلس الأمن أن الحل في اليمن سياسي، فإننا ومن منطلق الحرص على الدماء اليمنية وانطلاقا من القيم والمبادئ الدينية والإنسانية وتعظيما لشعائر الله والأشهر الحرم واستجابة وتعزيزا للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام سواء ماكانت في صورة مبادرة تبنتها الشخصيات العربية أوالدور الذي يقوم به المبعوث الأممي والدول الداعمة للسلام، فإننا نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف مع أملنا يتم ذلك من قبلهم إن كانوا فعلا يريدون السلام للشعب اليمني الذي عانى ومازال من الحصار والعدوان والذي صنفت أزمته بأكبر أزمة إنسانية خصوصا مع ماوصلت اليه هذه الأزمة من مستوى في المجاعة وانتشار الاوبئة.

وأكد الحوثي "أننا مع العودة لطاولة الحوار وتشكيل لجنة مصالحة وطنيه والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن ووضع ضمانات دولية ببدء إعادة الاعمار ومنع اي اعتداء من دول اجنبية على اليمن وجبر الضرر وإعلان عفو عام وإطلاق المعتقلين لكل طرف ووضع اي ملف مختلف عليه للاستفتاء".

وختم رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن تغريداته مشددًا على أن يكون هذا الإعلان ساريًا بحسب التوقيت المعلن ما لم يحدث تصعيد من قبل العدوان في عملياته البحرية.

2018-07-31