ارشيف من :أخبار العدو
’يسرائيل هيوم’: هل يرفرف علم ’إسرائيل’ في أبو ظبي مع عزف نشيد ’هتكفا’؟
سألت صحيفة "يسرائيل هيوم" ما إذا كانت الرياضة في كيان العدو ستشهد تحولاً تاريخيًا، مع نجاح رئيس الاتحاد الدولي للجودو موريس فيزر من التوصل إلى حل مع الإمارات العربية المتحدة، يسمح بموجبه باستضافة مباريات "غراند سلام" في أبو ظبي بحضور إسرائيلي، بعدم رفض الاتحاد إقامة المباريات في الدول العربية في حال رفضت هذه الدول استضافة كيان العدو.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الإمارات ستستعيد حق استضافة "غراند سلام"، لكن سيتعين عليها السماح لـ"إسرائيل" بأن تتبارى تحت العلم الإسرائيلي، وفي حال فوز كيان العدو بميدالية ذهبية من أحد لاعبي الجودو لديه، فإنه سيتم عزف نشيد "هتكفا"؛ النشيد الرسمي الصهيوني، على أرض أبو ظبي.
وتابعت الصحيفة بالقول "علم "إسرائيل" سيكون مرفوعا في كل مكان رسمي، في موقع المباريات، في لوحة النتائج وبالطبع على سترة المقاتلين والمقاتلات".
وأضافت الصحيفة " يعد هذا حدثا خارقا في العلاقات بين الطرفين وللرياضة الاسرائيلية بشكل عام، في ضوء حقيقة أنه حتى الآن وإن كان سمح للإسرائيليين والإسرائيليات المشاركين في المباريات إلا أن هويتهم الإسرائيلية سواء في الجودو، في الإبحار أو في التنس، أخفيت تمامًا من قبل"، وفق تعبير الصحيفة.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أن اتحادا الجودو في كيان العدو لم يتلق بيانا رسميا حول الموضوع، وعليه فإنه سيمتنع عن التعليق حتى استلام بيان رسمي.
وأوضحت "يسرائيل هيوم" أن "فيزر الهنغاري–الذي يعتبر صديقا للرئيس الاسرائيلي موشيه فونتو، والذي تربطه علاقات عمل مع اليكس جلعادي وتحدث في الماضي مع وزيرة الرياضية ميري ريغف–سيبذل كل جهد مستطاع كي يوافق اتحاد الامارات على كل الشروط، ولهذا فإنه يبقي المندوبين الإسرائيليين خارج دائرة المحادثات".
وتجدر الإشارة إلى أن ن للاتحاد الدولي مصلحة في استضافة الإمارات للمباريات، إذ أنها تساوي للجودو الدولي حوالي مليون دولار، وهو مبلغ كبير لا يود فيزر التنازل عنه.
ومع ذلك، وفور إعلان خبر إلغاء المباريات في أبو ظبي وفي تونس، "سارعت دول عدة لعرض استضافتها للمباريات، على أن يُتخذ القرار النهائي حتى بطولة العالم التي ستجري الشهر القادم في أذربيجان، حيث سيعطى للأمور مفعول رسمي إثر حقيقة أن المندوبين في العالم العربي سيكونوا في المباريات، وسيلتقون بالطبع رؤساء اتحاد الجودو الإسرائيلي"، ختمت الصحيفة.